نجل محمد العريفي في معتقلات السعودية منذ 2018 وحساب حقوقي يطالب بإطلاق سراحه
أخبار وتقارير
نجل محمد العريفي في معتقلات السعودية منذ 2018 وحساب حقوقي يطالب بإطلاق سراحه
26 أيلول 2021 , 08:02 ص
طالب حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي والمعني بشوؤن المعتقلين السياسيين في المملكة، السلطات السعودية بإطلاق سراح عبدالرحمن نجل الداعية السعودي الشهير محمد العريفي. وأوضح الحساب الحقوقي في تغريدة له بتوي

طالب حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي والمعني بشوؤن المعتقلين السياسيين في المملكة، السلطات السعودية بإطلاق سراح عبدالرحمن نجل الداعية السعودي الشهير محمد العريفي.

وأوضح الحساب الحقوقي في تغريدة له بتويتر أن نجل محمد العريفي الأكبر عبدالرحمن، معتقل بشكل تعسفي منذ العام 2018 وتحديدا في شهر ديسمبر.

كما لفت حساب “معتقلي الرأي” إلى أن عبدالرحمن محمد العريفي معتقل دون سبب قانوني، وقد عقدت له محكمة الإرهاب “الجزائية المتخصصة” جلسة محاكمة في ديسمبر 2018، ووجهت له تهما عديدة، أهمها دعم الإخوان المسلمي”.

ولوحظ مؤخرا اختفاء محمد العريفي عن الساحة تماما، وعدم ظهوره بأي برامج دينية وكذلك توقفه عن النشر بحساباته على مواقع التواصل.

وبرصد حسابه الشهير على تويتر والذي يتابعه أكثر من 19 مليون شخص، نجد أن آخر تغريدة له كانت في العام 2019.

 

وتحديدا في يوم 6 مايو حيث كانت يتحدث عن شهر رمضان الكريم وفضله

وفي فبراير الماضي فجر المغرد السعودي الشهير “مجتهد” مفاجأة خطيرة عن وضع الداعية السعودي الشهر الدكتور محمد العريفي. كاشفا عن ظروف سيئة يعيشها وضغط أمني عليه من قبل السلطات السعودية.

وفي هذا السياق قال “مجتهد” الشهير بتسريباته السياسية من داخل أروقة الحكم بالمملكة. ويتابعه أمثر من 2 مليون شخص على تويتر. وقتها إن محمد العريفي يمر بوضع نفسي سيء جدا.

 

أرجع الحساب الشهير ذلك إلى ضغوط أمنية تمارس عليه من قبل النظام السعودي القمعي.

 

كما أشار إلى أنه تمت مصادرة حسابات العريفي في “السوشيال ميديا” وهي تحت تصرف المباحث السعودية.

 

كما تم وضع سوار تتبع للمراقبة في ساقه، وألزم بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني، وفق مجتهد.

 

هذا ولفت مجتهد أيضا في تغريدته إلى أن الشيخ محمد العريفي، وضع في منزله وسيارته أجهزة تجسس وكل كلامه مرصود للمباحث.

 

واختتم تغريدته بالقول:”ويستدعى كثيرا للمباحث فقط من أجل إهانته وإذلاله”.

ويشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بإشاعة عن وفاة الداعية السعودي الشهير الشيخ محمد العريفي. زعمت تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة داخل إحدى مستشفيات السعودية.

 

وحينها لم تؤكد أي جهةذ سعودية رسمية هذا النبأ الذي انتشر كالنار بالهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حسب ما تابعت وطن ، ما شكك في صحة هذا الخبر

وكان حساب معتقلي الرأي على “تويتر”، أفاد أن السلطات السعودية منعت الداعية محمد العريفي من أشكال الدعوة والوعظ كافة داخل السعودية وخارجها. أو الظهور على المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام.

 

وقال الحساب في تغريدة له: “تأكد لنا خبر منع السلطات السعودية للدكتور محمد العريفي من الخطابة ومن جميع المناشط الدعوية”. حسب ما رصد موقع “الخليج اونلاين”

 

كما غاب الداعية العريفي عن ذو إلقاء خطبة الجمعة في مسجد البواردي بمدينة الرياض، كما جرت العادة، حسبما نقل نشطاء سعوديون.

 

وسبق منعَ العريفي، تصريحُ لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ. قال فيه: إنه “ستتم محاسبة الخطباء والوعاظ مثيري الفتن على المنابر؛ لأنه لم يعد هناك مجال للتسامح”.

 

وشدد آل الشيخ، خلال مقابلة له مع قناة ” إم بي سي”، على أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في حق الخطباء الذين يستغلون. الإعلام حبّاً للدعاية الشخصية.

 

ورأى آل الشيخ أن استخدام التقنية في خطب الجمعة ونشرها، حالات شبه نادرة، وهذا مخالف لتوجيهات الوزارة. بحيث يهدف من يستخدمها إلى الشهرة والانتشار، مهدداً من يستخدمها بأنه “سيُطوى قيده”.

 

كما شدد على “دعم الوزارة المناشط الدعوية كافة والفكر المعتدل، وتسهيلها ما دامت متوافقة مع عقيدتنا”.

 

العريفي داعية أكاديمي شهير على مستوى المملكة والعالم الإسلامي، ولديه حساب موثق على موقع “تويتر” يتابعه أكثر من 21 مليون شخص من مختلف دول العالم.

 

وكانت السلطات السعودية احتجزت العريفي خلال عامي 2013 و2014، فترات محدودة، دون أن تعلن عن ذلك رسمياً. بدعوى مساندته جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي تصنفها الرياض “جماعة إرهابية”.

 

ويأتي القرار السعودي الجديد بحق العريفي، بعد وقت قصير من توجيه محكمةٍ اتهامات مختلفة لعدد من معتقلي الرأي، كتقديم مساعدات إغاثية. وتأييد “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

 

وبحسب ما نقلته صحيفة “الحياة” وقتها، سلّمت المحكمة الجزائية المتخصّصة السعودية، متهمين سعوديين لائحة الدعوى المقدَّمة من النيابة العامة ضدّهما.

 

ومنذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سدة الحكم، تشن السلطات حملات اعتقال طالت دعاة بارزين في المملكة. منهم سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعوض القرني، وعلي العمري.

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري