تعزيزا لقدرات بيونغ يانغ الدفاعية:  كوريا الشمالية تطلق صاروخا أسرع من الصوت تعرفوا لاهم ميزاته
أخبار وتقارير
تعزيزا لقدرات بيونغ يانغ الدفاعية: كوريا الشمالية تطلق صاروخا أسرع من الصوت تعرفوا لاهم ميزاته
29 أيلول 2021 , 09:03 ص
كوريا الشمالية تطلق صاروخا أسرع من الصوت و تطوير منظومة الأسلحة الجديدة يعزز من قدرات بيونغ يانغ الدفاعية

 

كوريا الشمالية تطلق صاروخا أسرع من الصوت و تطوير منظومة الأسلحة الجديدة يعزز من قدرات بيونغ يانغ الدفاعية

 

كوريا الشمالية 

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية،طراز جديد أسرع من الصوت.

وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، في الوقت الذي طالبت فيه بيونغ يانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخلي عن "معاييرهما المزدوجة" بشأن برامج الأسلحة من أجل استئناف المحادثات.

وقالت الوكالة، إن تطوير منظومة الأسلحة الجديدة هذه يعزز من قدرات كوريا الشمالية الدفاعية.ولم يشهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إطلاق الصاروخ (هواسونغ-8) وفق تقرير الوكالة.

الصاروخ هواسونغ-8

يتميّز الصاروخ الفرط صوتي "هايبرسونيك" بسرعته التي تزيد عن سرعة الصواريخ الفوق صوتية "سوبرسونيك" وتلك البالستية وصواريخ كروز التقليدية، كما أنّه أكثر ذكاء منها، الأمر الذي يجعل اعتراضه أكثر صعوبة على أنظمة الدفاع الصاروخي التي تنفق عليها الولايات المتّحدة مليارات الدولارات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية فإنّ عملية الإطلاق التي تمّت من مقاطعة جاغانغ في شمال البلاد، "أكّدت قدرة التحكّم الملاحية للصاروخ واستقراره"، إلى جانب "قدرة نظامه الإرشادي على المناورة وخصائص الطيران الانزلاقية لرأسه الحربي المنفصل الفرط صوتي" ومحرّكه. ونشرت صحيفة رودونغ سينمون الرسمية صورة للصاروخ يرتفع في السماء.

ثالث تجربة

لم يشهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إطلاق الصاروخ (هواسونغ-8) وفق تقرير الوكالة. وأشرف على إطلاقه، العضو البارز في جهاز الدولة الكورية الشمالية باك جونغ شون. وتعد هذه التجربة ثالث تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية هذا الشهر. وكانت التجربة الأولى قد جرت على صاروخ كروز بعيد المدى في حين جرت التجربة الثانية على صواريخ بالستية قصيرة المدى.

مهمة ذات أولوية"

كتبت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن تطوير صاروخ فرط صوتي هي إحدى المهام الخمس "ذات الأولوية" في الخطة الخمسية للأسلحة الاستراتيجية.

تنصّ أيضاً هذه الخطة التي قدّمها في كانون الثاني- يناير كيم جونغ أون الذي صنّف في هذه المناسبة الولايات المتحدة "عدواً رئيسياً"، على تطوير غواصة ذات دفع نووي وصواريخ بالستية عابرة للقارات.

يرى الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأقصى ليم اول-شول أن بيونغ يانغ تستخدم تطوير ترسانتها "كوسيلة لخلق مساحة لمناورات دبلوماسية وأيضاً لتعزيز مكانتها العسكرية".

ويتوقع الباحث عمليات إطلاق صواريخ أخرى في المستقبل ويقول إنه "بطريقة معينة، يمكن توقع السلوك الأخير للشمال، لقد أعلنوا أعمالاً عسكرية وينفذونها الآن خطوة خطوة".

السباق نحو التسلح بين الكوريتين

هذا وتعزز الكوريتان قدراتهما العسكرية ما من شأنه أن يتحول إلى سباق تسلح في شبه الجزيرة المنقسمة. فسيول تكرّس أيضاً مليارات الدولارات للتطوير العسكري ونجحت هذا الشهر في إجراء تجربة إطلاق صاروخ بالستي من غواصة، ما جعلها إحدى الدول القليلة التي تملك هذه التكنولوجيا المتطورة. ونظّمت الثلاثاء حفلاً لتقديم ثالث غواصاتها التي تطلق صواريخ.

وتربط بين واشنطن وسيول معاهدة أمنية وتنشر الولايات المتحدة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها.

وكانت الكوريتان أطلقتا صواريخ باليستية يوم 15 سبتمبر (أيلول)، في أحدث واقعة في السباق بين الدولتين المتنافستين على تطوير أسلحة متقدمة.

ونددت واشنطن في ذلك الوقت باختبار كوريا الشمالية، وبآخر منفصل أجرته قبلها بأيام قال خبراء، إنه قد يكون أول صواريخها الكروز القادرة على حمل رأس نووي، باعتبار ذلك تهديداً لجيرانها. لكنها لم تتطرق لاختبار سيول لصاروخ باليستي يُطلق من غواصة. 

وأصدرت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين سلسلة بيانات عبرت فيها عن استعدادها لاستئناف المحادثات المتوقفة بين الكوريتين ولبحث عقد قمة أخرى إذا ألغت سول معاييرها المزدوجة وسياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري