طهران تنفي إجراء المتحدث باسم خارجيتها مقابلة مع معاريف العبرية
أخبار وتقارير
طهران تنفي إجراء المتحدث باسم خارجيتها مقابلة مع معاريف العبرية
3 تشرين الأول 2021 , 08:56 ص
نفت السفارة الإيرانية لدى باريس إجراء المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية واصفة الادعاء بإجرائه مقابلة مع صحيفة «معاريف» بأنه «كذب بحت». وقال المستشار ا

نفت السفارة الإيرانية لدى باريس إجراء المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية واصفة الادعاء بإجرائه مقابلة مع صحيفة «معاريف» بأنه «كذب بحت».

وقال المستشار الإعلامي في السفارة: إن "الخبر الذي نشرته (جيروزاليم بوست) بإجراء المتحدث باسم الخارجية مقابلة مع صحيفة (معاريف) كذب بحت ولا أساس له".

وأضاف أن "سعيد خطيب زاده لم يجر خلال إقامته في فرنسا أي مقابلة باستثناء وسائل الإعلام الفرنسية"، مؤكدا أنه "لا قيمة لهكذا ادعاءات... إن وسائل الإعلام الصهيونية لها سابقة في نشر الأخبار المفبركة، ولذلك فإن أهل الإعلام لا يولون لهذه الادعاءات الكاذبة أدنى اعتبار".

يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الذي كان قد زار باريس مؤخرا للمشاركة في منتدى نورماندي للسلام، شرح في مقابلة مع صحيفة "لوموند» الفرنسية الخطوط الحمر بالنسبة لإيران بشأن أفغانستان، وقال «يجب أن تكون أفغانستان خالية من أي تطرف وألا تكون جنة لداعش".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية نشرت يوم الجمعة ما قالت أنها تصريحات لها (نادرة) للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة بتصريحات، أكد خلالها أن الحرب مع إسرائيل بدأت بالفعل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن: "الحرب مع إسرائيل بدأت بالفعل. إسرائيل نفذت هجمات كان هدفها تدمير برنامجنا النووي للأغراض السلمية. قتلت علماء نوويين وألحقت الأذى بالشعب الإيراني. إيران متهمة بالإرهاب، لكن لا يوجد إرهابي جيد أو سيء. الأزمة برمتها في المنطقة هي خطأ اسرائيل".

وأضاف خطيب زادة في وقت لاحق أن إسرائيل: "فعلت كل شيء' لإفشال المحادثات النووية في فيينا ولإحداث صراع بين إيران والقوى العالمية. واتهم الولايات المتحدة بـ"الإرهاب اللين" بوقف الأدوية وتجويع شعب بلاده.

وقال المتحدث الإيراني إن قرار إيران الاستراتيجي بالعودة إلى الجولة السابعة من المحادثات النووية في فيينا قد اتخذ بالفعل، وأن إيران أعلنت ذلك بالفعل قبل أسبوعين لممثل الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المحادثات.

ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ستمنع عملية عسكرية إسرائيلية، أجاب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لقد ألحقت إسرائيل أضرارًا بالغة بأبحاثنا ونظامنا المدني. هناك حديث عن تهديد نووي إيراني، لكن لدى إسرائيل مئات القنابل، ولم توقع قط على معاهدة عدم الانتشار".

لكن خطيب زاده، الذي تحدث في منتدى السلام العالمي، قال إن 'المنطقة سئمت الحروب. يجب أن نجد نهجا جديدا لحل المشاكل وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ويجب على جميع الأطراف إظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى تسوية".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري