الأسيرة إسراء جعابيص (36 عاما)، من القدس المحتلة، وضعها  حرج جدا ،احترق أكثر من 60% من جسدها ووجهها  وتقطّعت أصابعها  بعد أن أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي الرصاص على سيارتها عام 2015. 
وتركها تحترق داخل سيارتها ثم سحبها وهي مشتعلة على الطريق وتم اعتقالها والحكم عليها ١١ عام بعد أن اتهمها زورا بأنّها معتدية  .
إسراء اليوم أمضت أكثر من نصف مدة محكوميتها مع أوجاعها بسبب الإهمال الطبي. 
إسراءجعابيصتحتاج_إلى عمليات في  الأنف ...الشفة السفلى....كفّ اليدين بسبب ظهور العظم لديها... الأذن بسبب التساقها...️تعاني من مشاكل صحية في النظر....التنفس....والسمع
وأوجاع في أطرافها تمنعها من الحركة.... وجفاف في الجلد يزيد تقرحاتها وآلامها.
إسراء تعاني من مشاكل نفسية خطيرة جدًا تسبب لها الإكتئاب والقلق وقلة النوم وهي تصف نفسها اليوم بالغوريلا ومحرومة من مشاهدة ولدها الوحيد المعتصم.
إنّ اعتقال امرأة مقطعة الأصابع.... والحروق تغطي وجهها ....ولا تستطيع أن ترفع يدها لتمسك بكوب من الماء ليس فقط انتهاك لاتفاقيات جنيف ولمبادىء حقوق الإنسان، بل جريمة حرب ضد الإنسانية.
إنّها فضيحة عالمية لكلّ المجتمع الدولي على صمته وسكوته مما يتطلّب من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان  التحرّك العاجل لإدانة اعتقالها ومطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عنها وإدخالها إلى المستشفى للعلاج.
إسراءجعابيصمظلومةوليست_متهمة
إسراءأمضتأكثرمننصفمحكوميتهادونعلاجفعال
#أنقذواإسراءجعابيصوضعهاالنفسيوالصحيحرج
الحملةٌالإلكترونيةالدولية ( نحنا صوتك) لدعم وإنقاذ #الأسيرةالمريضةإسراء_جعابيص والإفراج عنها  .........