أردوغان, بعد أن التقى بوتن سيلتقي ترامب في سبتمبر القادم
أخبار وتقارير
أردوغان, بعد أن التقى بوتن سيلتقي ترامب في سبتمبر القادم
رئيس التحرير
30 آب 2019 , 18:23 م

يتنقل حائرا ما بين طموحاته الإستعمارية وبين مواقف قد تحفظ ماء وجهه, تارة يغازل الروس وأخرى أمريكا, يقتنص المناسبات فتجده في موسكو بحجة زيارة معرض مانكس للطيران بهدف لقاء بوتن, وتارة أخرى يذهب لنيويورك بحجة حضور مؤتمرللأمم المتحدة ليلتقي ترامب, الرجل في أزمة, سياسية ونفسية ستحدد مستقبله السياسي بعدما جر على نفسه الكوارث والويلات نتيجة لسياساته الخرقاء الحمقاء, إنه أردوغان, اليوم صرح أردوغان عن التطورات في منطقة وقف التصعيد واعلن عن صعوبة حاله كما صرحت وكالات الأنباء.

إضاءات

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن التطورات في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمالي سوريا، "ليست على النحو الذي ترغب فيه بلاده".

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين: "نقطتا المراقبة التركيتان التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد".

وأضاف: "سنلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا".

وتابع: "بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، طلب الجانب الأمريكي عمقا أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت".

وتشهد منطقة إدلب لوقف التصعيد توترا مستمرا، حيث تجري اشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية السورية والتشكيلات المسلحة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يتكون بالدرجة الأولى من مسلحي "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.

وتؤكد دمشق وموسكو أن كل عمليات الجيش السوري تأتي ردا على هجمات الإرهابيين من داخل منطقة وقف التصعيد، التي تشمل إضافة إلى محافظة إدلب، بعض الأراضي المجاورة من محافظات حماة وحلب واللاذقية، فيما تتهم أنقرة بصورة متكررة القوات السورية بخرق نظام وقف إطلاق النار وقصف نقاط المراقبة، التي نصبها الجيش التركي.

 

المصدر: وكالات+إضاءات