الإندبندنت و معلومات حصرية : اختطاف
أخبار وتقارير
الإندبندنت و معلومات حصرية : اختطاف "إسرائيل" جنرالا إيرانيا من سوريا و مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي يشكك في صحة التقارير
8 تشرين الأول 2021 , 09:37 ص
معلومات حصرية /اندبندنت : اختطاف "إسرائيل" جنرالا إيرانيا من سوريا .. و مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي يشكك في صحة التقارير التي تحدثت عن العملية

تنويه؛ ننقل لكم هذه الرواية ولا نتبناها فأهداف نشرها مريبة وهي صناعة هالة للعدو وجهاز موساده, يبقى الدور على الدولتين, ايران وسوريا للتعقيب عليها لكي تتبين الحقيقة, أما الاندبندنت فتنقلها إنسجاماً مع الرواية الصهيونية فإعلام أم الخبائث بريطانيا لا يقل خطورة عن إعلام العدو الصهيوني.

 موقع اضاءات الاخباري

   

وردت معلومات لـ"اندبندنت" من مصادر إيرانية مطلعة -بحسب ما ذكرت في تقرير - عن عملية خطف إسرائيل، الجنرال في الحرس الثوري "صابري" من دمشق قبل أشهر، في وقت لم ترشح تفاصيل من الجانبين الإيراني والإسرائيلي عن العملية التي تمثل فصلاً جديداً من العمليات التي تقوم بها تل أبيب ضد طهران  .

وبحسب ما زعمت  الإندبندنت  أن الجنرال المختطف كان  ضمن قوات حرس الثورة التي جاءت إلى لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وتولّى مهمات تدريب المجموعات الأولى من المقاتلين الذين تحولوا لاحقاً إلى النواة الأساسية لقوات "حزب الله" القتالية.

وبعد عودته إلى بلاده، خدم الجنرال صابري في قوة القدس التي تُعتبر الذراع الإقليمية لإيران والتي تشرف على عمل الأذرع الإيرانية في المنطقة، وعمل بشكل فاعل في الملف اللبناني إلى جانب قاسم سليماني الذي تولّى قيادة هذه القوة عام 1997 حتى اغتياله في العاصمة العراقية بغداد مطلع عام 2020 بطائرة أميركية مسيّرة بالقرب من المطار الدولي.

 واضاف التقرير انه ومنذ اندلاع الحرب على  السورية والقرار الإيراني بتقديم الدعم للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد، انضم "صابري" إلى فريق المستشارين الذين أرسلتهم إيران للعمل إلى جانب القوات السورية في مواجهة الجماعات المسلحة التي نشطت بعد الانتفاضة السورية بحسب وصف  المصدر .

واضاف التقرير أنه وبحسب  المعلومات إن الجنرال "صابري" اختار السكن في منطقة المزة على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية المحروسة والتي يخضع محيطها لنظام كاميرات مراقبة دقيق تخوّفاً من حدوث أي اعتداء ضدها.

وقد دأب "صابري" على ممارسة رياضة المشي والركض يومياً في المسافة الفاصلة بين منزله ومبنى السفارة.

وخلال قيامه بهذه الرياضة، وعلى مسافة من منزله، كانت تقف حافلة صغيرة من نوع "كوستر" مظللة إلى جانب الرصيف الذي يمارس عليه رياضته اليومية، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المساحة التي تحتلها الحافلة، عمدت عناصر الموساد الموجودة داخل الحافلة لسحبه إلى داخلها والانطلاق به ضمن الخطة الموضوعة لإخراجه من سوريا إلى داخل إسرائيل.

والسبب الذي دفع جهاز الموساد الإسرائيلي إلى خطف هذا الجنرال الإيراني هو ما تعتقده تل أبيب بأنه لعب دوراً أو يملك معلومات تتعلق بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، لجهة أن صابري كان ناشطاً في لبنان في تلك الفترة 1986، وأنه من الممكن أن يمتلك معلومات تساعد في الكشف عن مصيره بحسب المصدر .

وهو ما يفسر العملية التي كشف عنها رئيس وزراء  الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت عن قيام الموساد بأخذ عينات من جثة مدفونة في قرية النبي شيت في البقاع اللبناني يظن أنها تعود إلى أراد، خصوصاً أن هذه القرية كانت تشكل في ثمانينيات القرن الماضي قاعدة لوجود عناصر حرس الثورة العاملين في لبنان.

وتشير المعلومات إلى أن جهاز الموساد استطاع إخراج صابري من الأراضي السورية إلى تل أبيب بينما سيناريوهات أخرى ذكرت انه تم نقله لدولة افريقية مجهولة ؛    وعملت أجهزت الموساد على استجوابه بشكل مكثف بهدف الحصول على ما يملك من معلومات حول المصير المجهول للطيار.

 وتمت عملية "تخلية" المعلومات بسرعة كبيرة وفي وقت مكثف، بهدف الانتهاء من هذه العملية وإعادة إطلاق سراحه قبل أن تلجأ إيران إلى استخدام هذه العملية في سياسة التصعيد ضد إسرائيل في إطار الحرب الاستخباراتية والأمنية القائمة بين الطرفين بحسب التقرير .

وتؤكد المعلومات أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وبعد الانتهاء من تفريغ المعلومات التي يمتلكها الجنرال الإيراني والتي تبيّن أنها لا تساوي شيئاً أو أنها لا تلبي المساعي الإسرائيلية بالحصول على معلومات دقيقة حول موضوع أراد، نقلت وحدات منها صابري إلى دولة جنوب أفريقيا، وأطلقت سراحه أمام إحدى غرف الهاتف العام في شوارع جوهانسبورغ، وأعطته رقم هاتف السفارة الإيرانية وطلبت منه الاتصال بسفارته لنقله من الشارع ومن ثم إلى بلاده، منهية بذلك هذه العملية بما فيها من مخاطر وما فيها من فشل في الحصول على معلومات جديدة، بحسب قول تلك المصادر.

الجانب الإيراني من جهته، وبحسب هذه المعلومات، التزم الصمت وعكف على دراسة الخرق الذي تعرّض له أمن أفراد القوات العاملة في سوريا بصفة مستشارين، خصوصاً أن العملية تمت بالقرب من سفارتهم في دمشق وما تتمتع به من نظام حراسة مشددة ودقيقة.

بالتالي، تفتح الباب على ضرورة التعامل مع حجم الخرق الذي تتعرّض له وانكشافها على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خصوصاً بعد العمليات الأمنية التي استهدفت المنشآت النووية واغتيال العالم النووي محسن فخري زادة في طهران بحسب التقرير .

 

إسرائيلياً : خطف جنرال إيراني لتحصيل معلومة و تشكيك بالروايات المتداولة حول عملية الموساد بحثا عن أراد

هذا ونقلا عن مصادر عبرية ذكرت أن  مسؤول سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي شكك  في صحة التقارير التي تحدثت عن اختطاف إسرائيل لضابط إيراني من سورية، ضمن عملية للموساد هدفت للتوصل إلى معلومات جديدة ومؤكدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد.

واعتبر مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب صحيفة "هآرتس"، أن الخطر الذي ترتبت عليه عملية الموساد في محاولة للكشف عن معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي، رون أراد، "لا يبرر المنفعة" التي كان يمكن تحصيلها من العملية.

وشددت المصادر على أنه "منذ المرحلة الأولى من فحص المواد، كان من الواضح أن الهدف المختار لم يكن قريبًا بشكل خاص من أراد، ومن المشكوك فيه ما إذا كانت لديه معلومات ذات صلة" قد تساعد على معرفة مكان وجود أراد أو تفيد بشأن مصيره.

من جانبه، استبعد المسؤول السابق في الموساد، ميشكا بن دافيد، في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف"، أن يكون الموساد قد اختطف ضابطا إيرانيا متقاعدا في إطار المحاولة للتوصل إلى معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره في أيار/ مايو العام 1988.

وقال بن دافيد: "لا أعتقد أنهم كانوا سيخاطرون باختطاف جنرال إيراني في أرض العدو لمعرفة معلومة إضافية عن كيفية مقتل أراد". وردا على سؤال حول مصداقية التقارير التي حول عمليات الموساد، قال بن دافيد: "ليس لدي أي فكرة عما كان قد حدث بالفعل. إن اختطاف جنرال إيراني ليس مستحيلًا، لكن أعتقد أن إسرائيل لم تكن لتخاطر باختطاف جنرال إيراني لمعرفة المزيد حول كيفية موت رون أراد أو مكان دفنه. هي لم تفعل شيئا مماثلا للكشف عن تفاصيل حول المشروع النووي الإيراني" !

 

كما شكك بن دافيد من الروايات التي أشارت إلى أن الضابط الإيراني المخطوف، وفقا للمزاعم ، نقل من سورية إلى دولة أفريقية مجهولة، واستجوبوه هناك وأطلقوا سراحه في نهاية المطاف. وقال: "نقل الجنرال الإيراني إلى أفريقيا هو سبب آخر يجعلني أشك في هذه القصة. إذا خطفته في سورية، فإن إسرائيل أقرب.

هناك العديد من الأسباب تدعو إلى التشكيك في هذه الرواية وإثارة التكهنات حول ماهية العملية ولماذا كان من المهم لرئيس الحكومة الإعلان عن مثل هذه العملية"، وأضاف "أعتقد أن الإيرانيين لا يهتمون للسبب الذي دفع لاختطاف شخصا ما".

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، أن "إزالة الضبابية عن عمليات الموساد (في أعقاب كشف بينيت عن العملية) والتقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية، سرعان ما تحولت إلى جولة جديدة من المعركة الدائرة بين إسرائيل وإيران".

وتابع ليف رام، الذي اعتبر أن الكشف عن العملية لم يكن ضروريا، "من الواضح أن إيران على علم بأن إسرائيل اختطفت جنرالا إيرانيا؛ غير أن الضبابية تهدف إلى منع إحراج إيران.

الإعلان عن العملية يعتبر غرس إصبع في عين طهران، من شأنه أن يزيد من حدة التوترات؛ رغم أن هدف العملية كان الحصول على مزيد من المعلومات عن مصير أراد، وليس لتصعيد المعركة مع إيران".

من جهة أخرى، شدد مصدر أمني إسرائيلي، تحدث إلى القناة 12 الإسرائيلية، أن عملية الموساد بحثا عن معلومات حول أراد، شملت عدة دول (لم يتم ذكرها)، وقال: "هذه عملية كبيرة وغير عادية لم يسبق لها مثيل، نُفذت في عدة دول، كما كان الشاباك والجيش الإسرائيلي شريكين فيها إلى جانب الموساد

وأضاف المصدر أنه "بفضل العملية، تم الحصول على معلومات استخبارية عالية الجودة في أماكن لم تكن لدينا، ما سيسمح بتنفيذ عمليات مستقبلية، تقربنا من معرفة ما حدث لرون أراد".

و في وقت سابق  قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في جلسة للكنيست، إن "عناصر الموساد قاموا الشهر الماضي بعملية تهدف إلى كشف معلومات جديدة حول مصير ومكان رون أراد". وأضاف "بذلنا جهدا آخر لفهم ما حدث له، كانت العملية معقدة وواسعة النطاق وهذا كل ما يمكن قوله حاليا، سنواصل العمل على إعادة جميع أبنائنا إلى أرض الوطن أينما كانوا".

 

الإندبندنت + مواقع عبرية 

 

المصدر: موقع اضاءات الاخباري