كتب الأستاذ أحمد ابوعلي: بعد مجزرة عين الرمانة..
عين علی العدو
كتب الأستاذ أحمد ابوعلي: بعد مجزرة عين الرمانة..
16 تشرين الأول 2021 , 16:50 م
كتب الأستاذ أحمد ابوعلي: إن ما حصل يوم الخميس من قيام طابور الكيان الخامس في لبنان أُريدَ له جر المقاومة الى حرب داخلية مع ذلك الطابور ، حيث ان السي اي ايه ومشغلي القتلة و رئيسهم يعلمون ان المقاو

كتب الأستاذ أحمد ابوعلي:


إن ما حصل يوم الخميس من قيام طابور الكيان الخامس في لبنان أُريدَ له جر المقاومة الى حرب داخلية مع ذلك الطابور ، حيث ان السي اي ايه ومشغلي القتلة و رئيسهم يعلمون ان المقاومة تستطيع اجتياح مناطق القتلة بسويعات قليلة ، وان "الئويت" ليسوا بقدر الصمود امام قوة اقليمية ضاربة كالمقاومة !
الفخ هو ان يتباكى ، بعد الاجتياح، "المجتمع الدولي و يلطم على على المجازر و المذابح التي ارتكبها حزب الله بحق الآمنين في المناطق المسيحية وعليه يتم ترتيب تدخل دولي لحماية الدولة اللبنانية و المسيحين على وجه الخصوص " أي " ان يُضرب حصار جائر اخر على لبنان ككل توطئة لعدوان صهيوني - امريكي غربي مركّب لضرب المقاومة !
يعرف الفاشي الصغير في معراب ان قواته ستهزم بغضون ساعات، و يعرف ان المقاومة لن تتوقف ، ان ارادت، الا في داخل بيته في بْشِرِّي، فهو لا يهتم ماذا سيحصل للمواطنين الآمنين في المتن و كسروان و عين الرمانة و زحلة و جونية وبقية البيئة الحاضنة له و لعصابته مادامت الاموال تأتيه هو وزعرانه وعصابته من مملكة الرمال .
يعي حزب لله تمام المعرفة ما معنى ان يحسم الوضع في لبنان، و يعى مدى خطورة وتداعيات ذلك عليه و على استراتيجية المُقاوِمة مقابل الكيان الصهيوني ، فما العمل ؟ إليكم ما يمكن ان يحصل من وجهة نظري :   
1.    أن يتقبل الحزب الضربة و يسجلها على حساب "الصبر الاستراتيجي أي لا شيء سوف يحصل ! وهذا ليس خيار حقيقي .
2.     أن يتم "لفلفة" الموضوع مقابل تنازلات سياسية كاستقالة طارق بيطار ولص البنك المركزي اللبناني الظريف! وهذا محتمل ولكن سيواجه بعض التعقيدات مع مجلس القضاء .
3.     أن يتم عمل استخباراتي أمني من قبل فرع العمليات الخاصة التابعة للحزب في ملاحقة رؤوس الفتنة من عصابة 14 - تل ابيب واستئصال البعض منها بالتركيز على قيادة الفاشيست أصحاب عين الرمانة و تل الزعتر و الكرنتينا و السبت الاسود و صبرا و شاتيلا!
شخصيا ، أستبعد الخيار الاول خاصة وان الامعان الوقح في استهداف بيئة المقاومة جسديا ومعنويا وإعلاميا ياخذ خلال السنتين الماضيتين تصعيداً خطيراً مما خلق تململاً و احتقاناً شعبياً قل نظيره ، و بشان البيئة فأقول كفى غرهاباً فدماؤنا غالية و لن نسمح لهم بالتمادي  ، وباعتقادي ان سماحة السيد حسن نصر الله ومن معه يعون كل صغيرة وكبيرة في ما يجري في لبنان وكافة المشرق العربي، وانهم يعون جيدا ان الأيام ما قبل مجزرة الطيونة لن تكون مثل ما بعدها، وها نحن بانتظار الرد - الردود بما فيهم ما سيرد على لسان سيد المقاومة في خطابه المنتظر بعد يومين . 

المصدر: موفع إضاءات الإخباري