استهداف النقابات المهنية عامة و نقابة الجيولوجيين خاصة، مخطط خارجي يفرض على البلاد إدامة التبعية وإدامة نهج الاستهلاك الذي قاد البلاد إلى هذا الدمار، العمل الجيولوجي رافعة بناء الاقتصاد الوطني، وتحرير الثروات الطبيعية هي مهمة من مهمات المرحل’ كلكم معني بهذا الموضوع، ومن يتخلى عن هذه المهمة بوعي أو بدون وعي يساهم في إدامة الفقر والجوع والخنوع، ليس النكوص خياراً بل خيانة

إعادة سيناريو تصفية ( إغتيال سلطة المصادر الطبيعية)

نعم اتعضنا من اللدغة الأولى ويبدو أن الجميع يلمس هذا السيناريو القاتل

لن نكون سذج ونقع في مصيدة نصبت لنا مرة ثانية

لن نقبل الدمار ولا التدمير الذاتي

الجاني خارجي أم داخلي أو بثوب الناصح،( برز الثعلب يوماً) هو القاتل لن نسلم رقابنا للمقصلة.

تصفية الصندوق مقدمة لتصفية النقابة، بقرار مسبق من قبل جهات خارجية، هل هو صندوق النقد الدولي الذي وقف خلف مخطط إغتيال السلطة، هل هو من خطط لإغتيال النقابات المهنية والجمعيات التعاونية ، بطرق خبيثة، ويتم التنفيذ بأيدي اردنية؟؟ " بعقول أجنبية وأيادي أردنية، بوعي أو بدون وعي.

كيف تم تسويق عملية إغتيال السلطة:

1: بحجة ترشيق وتطوير أداء السلطة، أصابها بمقتل، نعى الجميع السلطة بحرقة وألم لاحقاً وبكى الجيولوجيين هذه الجريمة ، ولم ينفع الندم.

2: بث الوهم لدى موظفي السلطة بأن مستوى معيشتهم سيرتفع، بناء على "قوانين خاصة بعيداً عن البيروقراطية" أنتجت جريمة القتل، وضياع فرص العمل والتدريب على الجيولوجيين، حيث كانت السلطة الأم الحنون على الجيولوجيين تشغيلاً وتدريباً واكتساب مهارات استثنائية.

المخطط الحالي المعد مسبقاً ،

1: تصفية صندوق التقاعد، حلقة من سلسلة لإعدام النقابة، في الواقع تصفية النقابات المهنية والعمالية والجمعيات الخيرية في الأردن، في سياق قرار خارجي مضمونه منع تطور قطاعات الإنتاج، وإبقاء البلد مستهلك يعيش على القروض والمساعدات الخارجية والديون الميسرة ( القيود )، بلد مستهلك، "لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم" تبقى البطالة والفقر والجوع سيمة أساسية، وكل منكم يعلم وتلمس تداعيات هذه السياسة الإنجليزية على مجتمعات دول العالم الثالث.

ليس من عذر لأحد لتبرير الوقوع في هذه المصيدة

المهنة والإقتصاد الوطني المنتج مرتبط بوعيكم بإرادتكم وتصميمكم على مقاومة المخطط

لا تخذلوا المهنة والمجتمع

جورج حدادين