الجيش السوري يمنع رتلا أمريكيا من عبور طريق
أخبار وتقارير
الجيش السوري يمنع رتلا أمريكيا من عبور طريق "إم 4" شرقي سوريا
22 تشرين الأول 2021 , 21:42 م
منع جنود من الجيش العربي السوري رتلاً تابعاً للجيش الأمريكي من العبور عبر أحد حواجزهم العسكرية الواقعة على الطريق الدولي العام (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم (M4)، في ريف محافظة الحسكة السورية، وأج

منع جنود من الجيش العربي السوري رتلاً تابعاً للجيش الأمريكي من العبور عبر أحد حواجزهم العسكرية الواقعة على الطريق الدولي العام (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم (M4)، في ريف محافظة الحسكة السورية، وأجبره على التراجع إلى مواقع مسلحين موالين له في المنطقة.

 

وقالت مصادر ميدانية : إن ضباط وجنود حاجز (الكازية) الواقع بالقرب من بلدة (دمخية صغيرة) جنوب غربي مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، منعوا ظهر يوم الخميس 21 تشرين الأول/ أكتوبر، رتلا عسكرياً تابعاً للجيش الأمريكي من اختراق مناطق سيطرة الدولة السورية على أحد مقاطع الطريق الدولي.

 

وتابعت المصادر أن الرتل الأمريكي كان مكونًا من خمس مدرعات بداخلها مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الأمريكي، ويسلك الطريق الدولي “M4” مقطع (القامشلي- الحسكة)، حيث قام أحد ضباط الجيش العربي السوري والجنود باعتراضه ومنعه من إكمال المسير واختراق مواقع سيطرة الدولة السورية.

 

ووثقت مقاطع فيديو عملية التصدي والمنع التي قام بها عناصر الحاجز العسكري في الجيش العربي السوري، بعد نقاش وجاهي بين أحد ضباط الجيش السوري مع ضابط من الجيش الأمريكي عبر مترجم عراقي، وقيام المدرعات الأمريكية بالدوران والرجوع إلى مناطق سيطرة مسلحي تنظيم “قسد” الموالي له.

وكان أهالي قرية حامو في ريف القامشلي الشرقي اعترضوا، عصر يوم 19 الشهر الحالي، رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول المرور بالقرب من القرية وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى.

 

ونقلت مصادر محلية أن رتلاً مؤلفاً من ثلاث مدرعات وسيارة همر حاول المرور إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي بالقرب من القرية فقام الأهالي باعتراض الرتل ورموه بالحجارة وأجبروه على التراجع.

وكانت مصادر صحفية أمريكية كشفت الشهر الماضي عن تفاصيل محاكمة أحد الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا على خلفية اعتدائه على نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري، حيث حاول الرقيب إخفاء أدلة عن طريق حذف فيديوهات توثق الحادثة.

 

يواجه رقيب في الجيش الأمريكي محاكمة عسكرية بمجموعة تهم، منها تهمة “سوء السلوك قبل وبعد معركة مسلحة قصيرة” جرت عام 2020 في سوريا بين قوات الجيش السوري وقوات “التحالف الأمريكي”.

 

وبحسب المصادر، وجه الجيش الأمريكي، الشهر الماضي، مجموعة تهم ضد الرقيب روبرت نيكوسون، التابع للسرب الأول من “فوج الفرسان 73″، في الفرقة 82 المجوقلة.

 

ووجهت إلى الرقيب عدة تهم، منها عدم التقيد بالأوامر وتعريض حياة الجنود للخطر بطريقة غير مشروعة وعرقلة سير العدالة، وأحيلت هذه الاتهامات لمحكمة عسكرية.

 

وقال المتحدث باسم الفرقة الأمريكية (82)، اللفتنانت، بريت ليا في تصريحات لصحيفة “TASK & PURPOSE” الأمريكية، إن “التهم هي مجرد لائحة اتهامات (حاليا) والمتهم بريء حتى تثبت إدانته”.

 

ونوه المصدر لوجود الكثير من الأسرار التي لا نعرفها حول الحادثة التي وصفت بـ”الغامضة” خلال الاشتباك مع حاجز للجيش السوري بتاريخ 17 اغسطس/ آب عام 2020. حيث ظهرت بعض التفاصيل خلال المحاكمة.

 

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي في الجزيرة السورية حالة من الغضب الشعبي مع توسع دائرة المقاومة العشائرية ضد تواجده وممارساته مع أعوانه في تنظيم “قسد” التي تتركز على سرقة النفط والغاز والقمح والثروات الباطنية ونشر الفوضى والسرقة.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري