كتب الأستاذ أحمد أبوعلي: منجزات المشروع الوطني الأوسلوي
أخبار وتقارير
كتب الأستاذ أحمد أبوعلي: منجزات المشروع الوطني الأوسلوي "الفتحاوي".
25 تشرين الأول 2021 , 06:04 ص
كتب الأستاذ أحمد أبوعلي:  اذا نظرنا نظرة فاحصة علمية رقمية دقيقة من خارج المشهد ، اي مشهد اوسلو واتفاقياتها ( الامنية و الاقتصادية ) نستطيع رؤية وفهم المشهد بشكل منطقي علمي شامل .. فماذا تحقق من

كتب الأستاذ أحمد أبوعلي: 


اذا نظرنا نظرة فاحصة علمية رقمية دقيقة من خارج المشهد ، اي مشهد اوسلو واتفاقياتها ( الامنية و الاقتصادية ) نستطيع رؤية وفهم المشهد بشكل منطقي علمي شامل .. فماذا تحقق من هذا المشروع :
أولا ً ": على الجانب الصهيوني 
•    توسعت المغتصبات الكولونيالية بالحجم و العدد البشري و ابتلاع الارض في الضفة الفلسطينية ٨ أضعاف !!.
•    ابتلع العدو الصهيوني معظم موارد المياه الجوفية ولم يعد لدى الفلسطينيين اي سيطرة على اي متر مكعب واحد.
•    ابتلع العدو الصهيوني جميع الموارد المكتشفة في الضفة منها بئر نفط غرب رام الله، و ابار الغاز الطبيعي مقابل قطاع غزة، و املاح البحر الميت !
•    اليوم يعيش ٨٤٠ الف كولونيالي صهيوني مغتصب بحماية صهيونية و سلطوية كاملة في امن و امان كامل بشكل يختلف ١٨٠ درجة عن حالة الخوف و الرعب و اللاأمان ايام ما قبل اوسلو . اليوم ، الكولونياليين يتجولون بحرية في كل ارجاء الضفة وكانهم في وطنهم الذي اتو منه ، لا بل يبادرون بعمليات ارهابية كل يوم و ساعةً ضد الشعب الفلسطيني ، فيغلقوا الطرقات و منع المزارعين الوصول الى مزارعهم ارهاب يصل حد القتل و حرق المزارع و البشر كما فعلوا مع الكثيرين منهم عائلة الدوابشة.
•     استطاع العدو الصهيوني توسيع رقعته الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية العالمية بناءً على اعتراف م ت ف و بعض عواصم العرب به، لا بل استطاع من خلال اعتراف م ت ف خلط الاوراق و اضعاف التضامن العالمي للشعب الفلسطيني واظهار ان "الخلاف" قد حل بين الفلسطينيين و الصهاينة !
•    استطاع العدو ان يحصل على اعتراف فلسطيني رسمي بوجوده على ارض فلسطيني مقابل لاشيء .
ثانياً : على  الجانب الفلسطيني 
•    لم نحصل على شيء سوى الديون ، و ثقافة الاستهلاك و الفساد و القمع و الارهاب الموجه ضد من تسول له نفسه مقاومة العدو.
•     الهجرة الدائمة للشباب من وطن لا وجود فيه باي عمل ذات قيمة ليبني نفسه به
•    حصل الشعب الفلسطيني على مؤسسات امنية قمعية فاسدة للقتل و السحل و الاعتقال لكل من لا يتوافق مع ثقافة اوسلو.
•    سجن ٢.٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة ، فقط لانهم لا يريدون العيش تحت بسطار الاحتلال و انظمته الامنية المتعددة .
•    احلال ثقافات هابطة سافلة قذرة بدلا من ثقافة المقاومة ، منها ثقافة الاحباط و الارهاب !
•    -تحويل مدن وقرى الضفة الى محميات بشرية يفتح لهم الاحتلال البوابات و حنفية ماء الشرب والعمل و التنقل متى شاء واينما شاء! 
وفي التهاية ، يحرج علينا البعض ليبيعونا  وهم "المشروع الوطني " و " ودولة الوهم " الذي تحقق او "يمكن" ان يتحقق من خلال اوسلو….. و يحاسبونا وطنيا" على تخوين من قام باوسلو الخيانية !؟ وليس هذا فحسب بل يقوموا بدعوة الكل الفلسطيني للمصالحة تحت عباءة هذا المشروع الذي سيحقق وهم الحرية والاستقلال لكيان هزيل لا يكفل الحد الأدنى من الحرية .. وكل ما يكفله أو يحققه هو خلق كيان للسمسرة وبيع المواقف والدعارة السياسية تحت ستار " الوطنية " من أجل دولارات وعمارات واستثمارات للكمبرادور الفلسطيني الجديد المتمثل بالمنتفعين والمرتزقة من " شلة الأوسلويين ".