فضيحة الصهاينة المدوية في مواجهة حزب الله, في قاعدة أفيميم هرب الجنود, تركوا الأسلحة والذخائر, تركوا الأبواب مشرعة, المشاهد تلخص مشهد الهزيمة, فيديو\ شاكر زلوم
أخبار وتقارير
فضيحة الصهاينة المدوية في مواجهة حزب الله, في قاعدة أفيميم هرب الجنود, تركوا الأسلحة والذخائر, تركوا الأبواب مشرعة, المشاهد تلخص مشهد الهزيمة, فيديو\ شاكر زلوم
شاكر زلوم
3 أيلول 2019 , 01:04 ص

تمت عملية الردع فأظهرت أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت, نتنياهو الذي أزبد وارعد على مدى سنوات, لجأ للكذب والخداع لتبرير هزيمته, مدعياً أنه خدع حزب الله, ادعاءه فرية وفضيحة بآن فعين الكاميرا الراصدة صورت وووثقت, ما ورد بتقرير مراسلة روسيا اليوم, يؤكد ذلك, سنترك لكم التقرير لتتاكدوا يا يرعاكم الله.

قال نتنياهو أنه مارس الخديعة فكانت له كاميرا حزب الله بالمرصاد, اليكم ما نشره الإعلام المركزي للمقاومة اللبنانية.

 

يشير الفيديو لإصابة قاتلة لعربة القيادة التي ادعى نتنياهو أنها لم تٌسبب خَدشاً لأي من جنوده, بينما المشهد يشهد بكذب نتنياهو بما لا يقبل ادنى شك.

سياسة الكذب والخداع التي يمارسها الصهاينة لها أهداف هي:

الأول: التخفيف من هلع قطعان الصهاينة, للعلم , قطعان الصهاينة جاءوا لأرض السمن والعسل "فلسطين" لا للموت من أجل ارض هم يعلمون أنها ليست أرضهم, يلجأ الجيش الصهيوني لإخفاء عدد قتلاه ليسربها بعد ذلك وكانها حوادث طرق للتخفيف من رعب وخوف والصهاينة.

الثاني: طمأنة أعرابهم الأنذال الجبناء, في  بعض ممالك الرمال في الخليج, طمأنة أعراب الشؤم والخراب الغارقين في خياناتهم وعمالتهم, فلعل وعسى  تعلقهم بالقشة "إسرائيل"سينقذهم من شرأعمالهم وجرائمهم بحق الأمتين العربية والإسلامية.

الثالث: هو لعدم رفع معنويات الشعوب العربية التي خدعتها ماكنات الإعلام المتصهينة المستعربة والناطقة بالعربية,  هذه الماكنات الاعلامية تعظم من قوة العدو, فتجدها تُظهر "إنتصاراته" وتصمت عن خيباته وانكساراته.

لقد كسرت المقاومة الإسلامية قرون أصحاب صفقة القرن وثبت بالدليل أن فرية الشرقين الأوسط الكبير والأوسط الجديد لا مكان لهما في ظل وجود محور مقاومة قوي.

البؤساء يظنون أن زمن المذلة والهوان سيستمر لكننا نقول لهم انه قد ولى وجاء زمن العزة والإنتصارات 

الروابط التي تستغرق  مشاهدتها الواجبة بضع دقائق تلخص المشهد ومن لا يرى من الغربال اعمى بصر وبصيرة.

المصدر: وكالات+إضاءات