بيان للداخلية المصرية الفضاء على ارهابيين في منطقة العريش / سيناء

ذكرت الداخلية المصرية، في بيان لها  إن قطاع الأمن الوطني المصري تلقى معلومات حول

"اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل مهجور داخل مزرعة بحي الحوص، دائرة قسم شرطة أول العريش، وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية".

وأوضح البيان أنه جرى "على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف الوكر، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع 13 منهم". أضافت الداخلية المصرية بأن قوات الأمن "عثرت بحوزة القتلى على 6 بنادق آلية و4 بنادق خرطوش، وعبوة متفجرة، وحزامين ناسفين"، و أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق".

يذكر أن محافظة شمال سيناء  تشهد حملة عسكرية كبيرة تشنها القوات المصرية ضد الجماعات الإرهابية" وعلى رأسها "ولاية سيناء" المعروفة سابقا باسم أنصار بيت المقدس، قبل مبايعتها لتنظيم "داعش"

وبحسب مراقبين فإن أنصار بين المقدس ظهرت بعد إضطرابات مصر في 25يناير 2011 عندما التحق مسلحون فلسطينيون بجماعة التوحيد والجهاد، ومقرها سيناء، وشكلوا معا "أنصار بيت المقدس". وقد بدأت هذه الجماعة عملياتها في سيناء بعد أحداث  25 يناير/كانون الثاني عام 2011 مباشرة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. هذا وقد كثفت  أنصار بيت المقدس هجماتها على قوات الجيش والشرطة المصرية عقب الإطاحة برئيس مصر المعزول محمد مرسي من السلطة، حتى أن بعض المراقبين ربط بينها وبين جماعة الإخوان المسلمين وجماعات فلسطينية مسلحة خاصة مثل حركة حماس.

 أعلنت(الجماعة) مسؤوليتها عن عدة هجمات وعمليات تفجيرية  إستهدفت عناصر الأمن و السياسيين وتجمعات للجيش المصري وخط أنابيب الغاز بين مصر والأردن .

وعلى سبيل الذكر لا الحصر  أعلنت مسؤوليتها عن حادث مقتل 25 من مجندي الأمن المركزي في كمين نصبه لهم أفراد الجماعة في 19 أغسطس/آب 2013، وهو الذي عرف إعلاميا باسم "مذبحة رفح الثانية".

وتبنت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني المسؤولية عن مقتل المقدم محمد مبروك، الذي كان مسؤولا عن ملف الإخوان المسلمين في جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا).