في تطور مهم للصناعات الدوائية في ايران يتم لأول مرة في الشرق الاوسط..انتاج عقاقير طبية متقدمة كثمار للأبحاث العلمية المتقدمة التي,ترعاها الدولة الوطنية الإيرانية نجحت الجمهورية الاسلامية في ايران في انتاج (20) دواء في قطاع التكنولوجيا الحيوية عالي التقنية يستخدم بشكل رئيسي في علاج السرطان والأمراض الروماتيزية.
وقال المسؤول في قسم الابحاث والتقنيات بوزارة الصحة، خلال اجتماع لرؤساء المراكز البحثية في تصريح للصحفيين: إننا ننتج حوالي 96 ٪ من الأدوية التي نستخدمها و 70 ٪ من موادها الخام، وهو ما يدلل على أن العلم المنتج في كليات الصيدلة يتم استخدامه بشكل جيد، كما يتم انتاج 20 دواءً عالي التقنية في قطاع التكنولوجيا الحيوية، والتي تستخدم أساسا في علاج السرطان والروماتيز حيث حازت ايران على مرتبة متفوقة في هذا المجال.
واضاف: إن الجمهورية الاسلامية في ايران حازت على المرتبة الأولى من حيث إنتاج العلوم في العامين الماضيين في المنطقة فيماكانت متأخرة كثيراً عن تركيا من حيث عدد المقالات والاستشهادات.
وتابع: تتبوأ ايران المرتبة السابعة عالمياً في إنتاج العلوم الصيدلانية من حيث عدد الاستشهادات والثامنة عالمياً من حيث عدد المقالات.
واعرب عن ابتهاجه لأن الانتاج في القطاع الصيدلاني بات مثالا يحتذى به حيث صمد في مرحلة ذروة.
وتمكنت شركة معرفية ايرانية من صنع مادة "نانو كربونات الكالسيوم" لاول مرة على المستوى الصناعي في الشرق الاوسط، اذ تستخدم لطيف واسع من الاغراض الصناعية والطبية، منها انتاج عقاقير علاج السرطان.
وحول تصدير هذا المنتج، قال مدير الشركة: حاليا نهتم بتسويق هذا المنتج في الداخل لتلبية حاجة الشركات المحلية، لكن في الخطوة الثانية وبعد الحصول على شهادة المعايير الدولية في هذا العام او العالم المقبل، سوف نتخذ الاجراءات اللازمة من اجل تصديرها الى الاتحاد الاوروبي.
واشار الى استيراد مادة نانو كربونات الكاليسيوم من الصين والنمسا واسبانيا قائلا: انتاج هذه المادة داخل البلاد يمنع خروج العملة الصعبة، كما ويوفر في تكاليف توفيرها.
واشار الى المساعدات المالية التي حصلت عليها الشركة من الصندوق الحكومي للابداع والازدهار، اذ ساهمت في توفير نصف التكاليف الخاصة بانشاء ورشة العمل.
وأكد ان كافة المراحل بدءا من التصميم والمحاكاة وصناعة المعدات تمت في داخل البلاد على يد الخبراء الايرانيين، ما أدى الى التوفير في التكلفة.