ساد الهدوء الحذر مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، في وقت أعلن فيه قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أن الشرطة العسكرية الروسية أجرت دوريات على الحدود السورية - التركية في محافظة حلب.
وقال قائد مركز المصالحة: "استمرت دوريات وحدات الشرطة العسكرية الروسية ضمن مشاوير عجمي - أفشرية، عجمي - منبج في محافظة حلب".
كما أكد قائد مركز المصالحة أن الانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في إدلب مستمرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم الخميس أول أمس، بدء تسيير دورية روسية - تركية مشتركة جديدة، على الحدود السورية التركية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في 26 كانون الأول/ ديسمبر، تفقدت دورية مشتركة أخرى تضم عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية الوضع في شمال غربي سوريا، وقطعت الدورية المشتركة، التي انطلقت من نقطة عبور في قرية غريب، مسافة تزيد عن 60 كم في أكثر من 1.5 ساعة واستكملت عملها بالعودة إلى نقطة الانطلاق".
وأوضحت الوزارة أن عسكريي البلدين نفذوا مهام الدورية في منطقة حدودية تقع على بعد بضعة كيلومترات شرق عين العرب (كوباني)، كما قامت المروحيات الروسية والتركية بدورية جوية في المنطقة.
هذا وتُنفَّذ الدوريات مهامها باستخدام مركبات "تيغر" و"تيفون" المدرعة التابعة للشرطة العسكرية الروسية ومركبات "كيربي" المدرعة التابعة لحرس الحدود التركية، وفي المجموع، تضم الدورية ثماني وحدات من المعدات العسكرية وحوالي 50 من الأفراد العسكريين من البلدين، وأضافت وزارة الدفاع، بأن رصد حركة الدوريات يتم بواسطة طائرة "أورلان-10" المسيرة التابعة للشرطة العسكرية الروسية
تسيير الدوريات الروسية في حلب، وازاه دخول جديد لقوافل عسكرية أميركية إلى مدينة الحسكة تضم عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبرت الحدود العراقية السورية باتجاه محافظة الحسكة.
القافلة العسكرية الأمريكية التي ضمت 30 شاحنة محملة بمعدات عسكرية وذخيرة وسيارات دفع رباعي وصهاريج وقود، جرى إدخالها عبر معبر الوليد البري الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، ليل "الخميس- الجمعة" ، وتمركزت في القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة تل بيدر (قصرك) شمالي مدينة الحسكة.
وتعتبر القافلة العسكرية الأمريكية الجديدة، الثالثة من نوعها منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث سبقها إرسال تعزيزات عسكرية خلال الأسابيع الماضية إلى قواعد جيش الاحتلال الأمريكي في محافظتي الحسكة ودير الزور بشكل أساسي، وذلك لتمكين القبضة الأمريكية على حقول النفط والغاز في المنطقة.
