اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن خطوة نشر منظومة "أفانغارد" الصاروخية الأسرع من الصوت بعدة مرات والمزودة بقدرات نووية، تضع بلاده في "فئة تسليح لا يشاركها فيها أحد".
وأضاف بوتين أن الجيل الجديد من الأسلحة النووية الروسية قادر على إصابة أي بقعة في العالم تقريباً.
وأشار إلى أن نظام "أفانغارد" بوسعه أن يخترق أي أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية، من ضمنها الدرع الصاروخية الأميركية.
وتابع بوتين: "اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا الحديث والمعاصر. إنها (الدول الأخرى) تحاول اللحاق بنا. لا تملك أي دولة أخرى أسلحة أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل".
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إنها لن تعلق على ما وصفتها بـ"الادعاءات الروسية" بشأن قدرات نظام "أفانغارد".
يأتي تصريح الرئيس الروسي في وقت أكد فيه نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسي كريفوروتشكو، بأن أحدث منظومة صاروخية متحركة من طراز "سيرينا- إم" ستسلم إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية بحلول عام 2025.
وقال كريفوروتشكو، في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا": "في العام المقبل، نعتزم إبرام عقد آخر مدته ثلاث سنوات لتصنيع منظومة "يارس" المتنقلة لإعادة تجهيز ثلاثة أفواج صاروخية أخرى، وكذلك لتصنيع منظومة "سيرينا- إم" للصواريخ المتنقلة وتسليمها لغاية عام 2025".
وأبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع منظومة "أفانغارد" للصواريخ الاستراتيجية في حالة المناوبة القتالية في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وتعتبر "أفانغارد" منظومة استراتيجية مع صواريخ باليستية عابرة للقارات، كما أنها مجهزة بصواريخ مجنحة تفوق سرعة الصوت وقادرة على التحليق في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، وتناور على طول المسار لتجاوز أي منظومة دفاع جوي.