الجيش السوري يستعيد قرى جديدة في ريف إدلب وعينه على أريحا
أخبار وتقارير
الجيش السوري يستعيد قرى جديدة في ريف إدلب وعينه على أريحا
24 شباط 2020 , 10:51 ص
واصل الجيش السوري تقدمه في ريف إدلب، متجاهلاً المحاولات التركية المستميتة لتغيير أو ايقاف وجهة تقدمه، والمساندة الإسرائيلية الأميركية السافرة لأنقرة في هذه المحاولات.

واصل الجيش السوري تقدمه في ريف إدلب، متجاهلاً المحاولات التركية المستميتة لتغيير أو ايقاف وجهة تقدمه، والمساندة الإسرائيلية الأميركية السافرة لأنقرة في هذه المحاولات.

وكالة " سانا" السورية الرسمية قالت صباح اليوم إن وحدات من الجيش العربي السوري واصلت تقدمها وحررت تل النار وقرى الشيخ مصطفى والنقير وكفر سجنة بعد معارك مع المجموعات الإرهابية.

وقال مصدر ميداني من منطقة العمليات أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به والمدعومة من النظام التركي في تل النار وقرى الشيخ مصطفى والنقير وكفر سجنة.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بدحر الإرهابيين من تل النار وقرى النقير والشيخ مصطفى وكفر سجنة وتدمير عتاد وآليات كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها في اعتداءاتها على النقاط العسكرية المتمركزة في المنطقة لحماية القرى المحررة من الإرهاب.

وتعتبر هذه القرى التي استعادها الجيش السوري بوابة العبور إلى جبل الزاوية، حيث يسعى الجيش لاستعادة الطريق الدولي المعروف باسم m4 والذي يربط حلب باللاذقية مروراً بأريحا وجسر الشغور.

صحيفة الوطن السورية أفادت بأنه بات بإمكان الجيش مواصلة التقدم إلى مدينة أريحا على الطريق الذي يربطها بمعرة النعمان للوصول إلى الطريق السريع سراقب جسر الشغور، بدل مواصلة التقدم من محور بلدة النيرب نحو أريحا والذي يشهد منذ ٣ أسابيع، اشتباكات مع جيش الاحتلال التركي والإرهابيين التابعين له، كما أصبح بمقدوره التقدم إلى كفرنبل أكبر بلدات جبل الزاوية وأهم معقل لـ«النصرة» فيه.

ولفتت إلى أن عملية الجيش السوري، ستقود إلى محاصرة جبل الزاوية من جهات الجنوب والغرب والشرق، للسيطرة عليه مع جبل الأربعين المطل على أريحا، لتأمين مسافة نحو ٢٥ كيلو متراً، من طريق عام حلب اللاذقية، ابتداء من سراقب، وبذلك يسهل عليه متابعة الزحف إلى بلدة محبل الإستراتيجية، عند المدخل الشرقي لمدينة جسر الشغور، الهدف الأهم للجيش السوري على اعتبارها تشكل مدخلاً لريف اللاذقية الشرقي، الذي يحاصر بلدة كبانة وجبالها الحيوية، وكذلك تأمين سهل الغاب الشمالي الغربي.

المصدر: إضلاءات