ألقت موسكو وبصورة نهائية أبواب التدخل التركي في سراقب، وأعلنت عن نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب لضمان الأمن.
مركز المصالحة الروسي في سوريا أعلن في بيان له أنه : "نظرا لأهمية ضمان سلامة وحركة المركبات والمدنيين دون عائق على طول الطريقين السريعين (إم-4 و إم-5)، فقد تم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة سراقب، بدءاً من الساعة 17:00 من عصر اليوم 2 آذار/ مارس".
وكان الجيش العربي السوري قد نفذ ليلة أمس هجوماً كبيراً على مواقع المجموعات الإرهابية المسلحة في سراقب وما حولها، استمرت حتى الصباح، وكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وانتهت بتطهير المدينة من جيوب لـ "تنظيم القاعدة" وحلفائه، ممن كانوا قد تسللوا إليها ضمن عملية مشتركة مع وحدات "كوماندوز" تابعة للجيش التركي قبل نحو 5 أيام، أجبرت الجيش السوري على الانكفاء نحو الأرياف الشرقية للمدينة.