تتجه التصريحات التركية نحو مزيد من تصعيد اللهجة مرة أخرى، بعد أيام من إعلان اتفاق موسكو، وبعد إدخالها المزيد من الحشود، واعلان جبهة النصرة عن استعدادها لشن هجمات على الجيش السوري، جاءت التصريحات التركية لترفع منسوب التصعيد.
وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال إن القوات التركية سترد في حال خرقت الحكومة السورية وقف إطلاق النار في إدلب.، مضيفاً "الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقا"، في حال حاولت الحكومة السورية التقدم رغم وقف إطلاق النار في إدلب.
وكشف أوغلو أن روسيا ستحرس 6 كيلومترات جنوبي الطريق "M4" في إدلب بسوريا، في حين ستحرس تركيا 6 كيلومترات شمالي الطريق.
وسبق التصريحات الأميركية إعلان الخارجية الأمريكية بأن ممثل الولايات المتحدة الخاص المعني بسوريا، جيمس جيفري، سيزور مقر الناتو في بروكسل لإجراء محادثات مع الحلفاء حول سبل دعم تركيا في سوريا.
وقالت الوزارة، إن جيفري سيزور مقر حلف شمال الأطلسي لإجراء سلسلة لقاءات "مع الحلفاء يوم 10 مارس بشأن الأزمة في إدلب وتداعياتها بالنسبة إلى الناتو وسبل دعم تركيا في ما يخص مباعث قلقها الأمني".