تتسابق المخابر الدوائية، والمختصين بعلم الأوبئة للكشف العاجل عن علاج مؤقت أو دائم، لفيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في أكثر من 120 دولة حول العالم، حاصداً حياة الآلاف من الضحايا، وناقلاً العدوى لمئات الآلاف من المصابين، ما استدعى دخول أطباء العالم، حالة استنفار عاجلة وحيوية، اثمرت وبتضافر جهود طبية من عدة دول، عن ابتكار دوائي هام، قدمته شركة "ميديكاغو" الكندية للصناعات الدوائية، مكتشفة لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا الجديد، بعد أن حلها، لأحجية السلالة الجينية التي تطور منها الفيروس الخطير.
و أكد الرئيس التنفيذي للشركة الدوائية "ميديكاغو"، رجل الأعمال "بروس كلارك" في تصريح صحفي، أن شركته "استخدمت تقنية حديثة وفريدة للتوصل إلى اللقاح المضاد"، مقدماً خدمة شركته، بإمكانيتها، انتاج ما يزيد عن 10 ملايين جرعة كل شهر، ماسيوفر العلاج لمجيع المصابين في العالم خلال فترة قصيرة، شرط أن تتم إزالة الموانع الإدارية من قبل منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي سيمكّن الشركة من طرح العلاج في الأسواق العالمية في شهر نوفمبر المقبل، في حال الحصول على موافقة سريعة من المنظمة".



