الصين تجدد اتهاماتها لأميركا وتشير لدلائل جديدة عن نشر
أخبار وتقارير
الصين تجدد اتهاماتها لأميركا وتشير لدلائل جديدة عن نشر "كورونا" على أراضيها والفيروس يكشف تآكل قدرة الغرب
17 آذار 2020 , 00:40 ص
جددت الصين تأكيدها على الاتهامات التي وجهتها للولايات المتحدة، بخصوص تعمد نشر "فيروس" كورونا في البلاد من خلال عملاء استخبارات تابعين لـ" سي آي إي".

جددت الصين تأكيدها على الاتهامات التي وجهتها للولايات المتحدة، بخصوص تعمد نشر "فيروس" كورونا في البلاد من خلال عملاء استخبارات تابعين لـ" سي آي إي".

المتحدث باسم الخارجية الصينية الذي سبق ووجه اتهامات رسمية لواشنطن بالتسبب بما جرى في بلاده، الأمر الذي احتجت عليه الولايات المتحدة واستدعت على إثره سفير بكين لديها، عاد مجدداً ليؤكد على اتهاماته، وأعلن أمس عن وجود إثباتات تؤكّد أنّ هذا الفيروس تمّ اختِراعه وتطويره من قبل عُلماء أمريكيين عام 2015، وأنّ مجلة Nature Medicine الأمريكيّة أكّدت في بحثٍ نشرته في أحد أعدادها في العام نفسه أيّ عام 2015، أنّ عُلماء في الولايات المتحدة تمكّنوا من الحُصول على نوعٍ جديدٍ من فيروس كورونا له تأثيرٌ خطيرٌ على الإنسان، وقال إنّ جُنودًا أمريكيين شاركوا في دورة الألعاب العسكريّة العالميّة التي جرت في مدينة ووهان التي تَنافس فيها 10 آلاف عسكري من مُختلف أنحاء العالم في تشرين أوّل (أكتوبر) الماضي، هم الذين نقلوا الفيروس إلى هذه المدينة.

تجدد الاتهامات الصينية، تزامن مع حرب أخرى بدأت تخوضها الولايات المتحدة للحصول على نتائج أبحاث ألمانية بخصوص التوصل إلى لقاح لعلاج "كورونا"، حيث كشف الاعلام الألماني عن عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبالغ هائلة لشراء ما سيتوصل له العلماء الألمان، ليأتي الرد الألماني الرسمي سريعاً، على لسان وزير الداخليّة الألماني هورست زيهوفر بالقول إنّ “ألمانيا ليسَت للبيع” وأنّ بلاده تُريد إنتاج هذا اللّقاح المُضاد “ليكون للعالم كلّه”، مُشدِّدًا على أنّ الشّركة ستبقى على الأرض الألمانيّة.

بموازاة ذلك كشفت منظمة الصحة العالمية أن الصين باتت أقرب إلى انتاج لقاح لعلاج فيروس كورونا، وأكدت ان التجارب السريرية على هذا اللقاح ستبدأ في شهر نيسان، فيما أكدت المتحدث باسم مركز شنغهاي للأبحاث صحة هذه المعلومات كاشفاً عن أن انتاج اللقاح سيكون قريباً جداً.

ومع هذه المعطيات المتواصلة، وتأكيد طهران على انها تخوض حرباً بيولوجية معقدة، وانكشاف حجم القدرات العلمية الغربية المتآكلة أمام التطور الكبير الذي كشفت عنه الصين وعلى كل الأصعدة، يبدو ان العالم سيكون عل أعتاب حقبة جديدة ستسمى حقبة مابعد كورنا.

المصدر: وكالات+إضاءات