لم تتوانى حكومة الياس الفخفاخ في تونس، عن إغلاق الحدود الجوية والبرية للبلاد، بعد فترة وجيزة من إغلاق الحدود البحرية للبلاد، لتنضمّ بذلك تونس إلى قائمة الدول التي عزلت نفسها عن العالم، في مسعى حكومي و وطني، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، المعروف طبياً باسم "كوفيد19"، لا سيما بعد تسجيل 24 حالة إصابة بالفيروس الخطير، من خلال الوافدين من الدول الأوروبية، واشار رئيس الحكومة، في تصريح متلفز، إلى هذا القرار، الذي يستثني، السلع والبضائع وبعض رحلات الإجلاء عبر الجو، وهو ما دفع آلاف السياح ليروا أنفسهم عالقين في تونس، وهم في الاجازة.
الإجراءات الحكومية الجديدة في تونس لم تتوقف عند هذا الحد، بل أتت تكملة لتعلميات وقائية سابقة، كانت قد اتخذتها حكومة الفخفاخ، في إطار جهودها لمكافحة فيروس كورونا، كمنع التجمّعات، على غرار الأسواق والحمّامات والحفلات، و إرجاء جميع الفعاليات الرياضية لوقت لاحق.
أما المملكة المغربية فقد شاطرت، تونس، قرار إغلاق الحدود، منعاً لتفشي الفيروس، الذي أثبتت الفحوصات، انتقاله بنسبة كبيرة عبر السياح والمهاجرين القادمين من القارة الأوروبية، إضافة لاتخاذ عدة تدابير وإجراءات صحية، تساهم في التصدي للفيروس كإغلاق المقاهي والمطاعم وكافة المرافق الترفيهية مثل دور السينما والمسارح، إضافة لقرار الأوقاف بإغلاق المساجد



