صدق أو لا تصدق.. رواية الرعب .. فيروس ووهان.. نشرت قبل 39 عاما
أخبار وتقارير
صدق أو لا تصدق.. رواية الرعب .. فيروس ووهان.. نشرت قبل 39 عاما
19 آذار 2020 , 03:21 ص
ظهور فيروس كورونا "كوفيد 19" أثار الكثير من تأويلات نظريات المؤامرة، والخبث الصحي، والحروب البيولوجية في العالم، إلا أن الحقائق الدامغة التي تحدث بها المؤلف البوليسي الدرامي، الأميركي الشهير "دين كونت

ظهور فيروس كورونا "كوفيد 19" أثار الكثير من تأويلات نظريات المؤامرة، والخبث الصحي، والحروب البيولوجية في العالم، إلا أن الحقائق الدامغة التي تحدث بها المؤلف البوليسي الدرامي، الأميركي الشهير "دين كونتز" قبل 39 عاماً، في رواية، "عيون الظلام"، "The Eyes of Darkness"، والتي صدرت عام 1981 بالتحديد، لم تترك مجالاً للشك، بأن هذا الفيروس ليس سوى من صنيعة البشر، وتقتصر مهمة البشرية الآن على شيئين رئيسين، هما، اكتشاف علاج للوباء، والكشف عن الجيش البيولوجي الذي صممه..
حيث أعادت تقارير صحفية، مهتمة بالروايات ونظريات المؤامرة، سرد وقائع رواية قديمة، صدرت في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وتحدثت عن أجواء مرعبة، تلف أحد المختبرات العسكرية في الصين، بمدينة ووهان الواقعة في مقاطعة هوبي، حيث تم أنتاج فيروس خبيث جديد، يصيب الجهاز التنفسي، عن طريق العدوى، وسيتم استخدامه، "حسب الرواية"، كجزء متطور، ضمن منظومة العمل العسكري البيولوجي، وهو ما يتقاطع في الكثير من تلك المعلومات مع ما يعيشها العالم، منذ تاريخ 30-12-2019، حين ظهر فيروس كورونا، في مدينة ووهان نفسها في الصين، حسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وتتحدث الرواية عن "الأم كريستينا إيفانز" التي تفقد ابنها، في حادث يتعرض له أثناء رحلة مع أصدقائه، لتقودها لاحقاً، "حبكة الرواية" إلى معرفة الأحداث التي تعرض لها ابنها، ولتكتشف، أنه على قيد الحياة، لكن ليس بالشكل الطبيعي المعروف، حيث تتوصل الأم، إلى معلومات تفيدها بأن صغيرها، مسجون في أحد الثكنات العسكرية الغاضمة، حرصاً على سلامته، وسلامة أفراد المجتمع في ووهان، من العدوى، بعد أن ثبتت إصابته، بفيروس غامض أطلق عليه "ووهان 400"، الذي تتحدث عنه الرواية، بأنه "سلاح بيولوجي مثالي"، تم تطويره بعناية، لإصابة البشر والقضاء عليهم في وقت قصير جداً، وأن هذا الفيروس "ووهان 400" لا يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تزيد عن 60 ثانية.

تقاطعات دقيقة ومرعبة، بين الرواية والوقائع، فكيف تنبأ هذا الروائي الأمريكي، بكل هذه التفاصيل، هل هي صدفة محضة، أم أن لا صدف في هذا العالم.