هبط سعر النفط الخام الأميركي، مسجلاً أكبر انخفاضٍ أسبوعي له منذ حرب الخليج في عام 1991، تزامنا مع اندلاع حرب أسعار النفط وانخفاض الطلب العالمي عليه بعد انتشار فيروس كورونا.
مراقبون أعلنوا أن "الطلب على الخام قد يهبط بما يصل إلى 10%، خصوصاً وان العقود الآجلة لخام برنت سجلت هبوطاً بمقدار 1.49 دولار بما يعادل 5.2% ليتحدد سعر التسوية عند 26.98 دولار للبرميل.
وخسر الخام الأميركي نصف قيمته في الأسبوعين الأخيرين، حيث هبط "برنت" حوالي 40%، كما هبطت عقود الخام الأميركي تسليم نيسان/أبريل 2.69 دولار أو 10.7% لتغلق على 22.53 دولار للبرميل، في حين أغلق عقد الخام الأميركي الأنشط تسليم أيار/مايو متراجعاً 3.28 دولار أو 12.7% على 22.63 دولار.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أفادت بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس بجدية ممارسة ضغوط على السعودية، لاحتواء خلافها مع روسيا وخفض سقف الإنتاج النفطي.
وأعلن أمس عدد من المسؤولين الأميركيين نيتهم إرسال مسؤول للسعودية بهدف ضمان استقرار أسواق الطاقة"، معتبرين أن "زيادة إنتاج النفط السعودي تعقّد التحديات المتعلقة بالاقتصاد والطاقة فيما يتصدى العالم لفيروس كورونا".
