لكل شخص حيز من المكان، ولكل شيء حيز من الإهتمام، تُطبق هذه القاعدة في الدول التي تولي مواطنها أهمية قصوى، ولا نبالغ بالقول، إن وصفنا هذه العلاقة بالتذلل لإرضائه، لكون نواة المجتمع، على عكس المجتماع الآسيوية، التي تعتبر الأسرة نواةً لها، وليس الفرد، قاعدة "الحيز الفردي" تُطبق حتى في الحروب و الكوراث وليس فقط في زمن السلم، وهنا وفي خضم الأزمة الصحية الكارثية التي يعيشها العالم بفعل تفشي فيروس كورونا في غالبية دوله، أصدرت الأمم المتحدة، بياناً السعادة السنوي، ويضم تصنيف 12 متتالياً و يستند إلى بيانات مجمّعة من مواطنين في 156 بلداً، للوقوف على مدى سعادتهم، فضلاً عن معايير مرتبطة بمتوسط العمر، معدّل الدخل والدعم الاجتماعي، وتصدّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم للمرة الثالثة على التوالي، وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية، وتلتها سويسرا في المرتبة الثالثة، 4- النوريج، 5- ايسلندا، 6- هولندا، 7- كندا، 8- نيوزيلاندا، 9- استراليا، 10- السويد.
وجاء المرتبة الأخيرة (156) من نصيب السودان، أما (155) فكانت من نصيب أفغانستان، (154) رواندا، (153) تنزانيا، (152) بوروندي، (151) افريقيا الوسطى، (150) سوريا، (149) اليمن، بينما تفوقت قطر عربياً وجاءت الأولى (35) قطر، ثم (37) السعودية، (39) الكويت، (41) البحرين، الأردن (74)، المغرب (84)، لبنان (88)، الصومال (93)، تونس (102)، فلسطين (103)، مصر (104)، العراق (107)، موريتانيا (123)