أخبار وتقارير
بعد انقلابه على أبناء عمومته وأعمامه, وبهد حربه الاجرامية على اليمن وانفاق موارد الدولة المسماة السعودية وبعد حرب الأسعار ضد روسيا بإمائة امريكية مما ادت لشبه إفلاس لأرامكو مما اضطرها لعرض بناها التح
السعودية تخزن النفط في مصر بسبب كساد الأسواق وأرامكو تفتقد السيولة وتعاني من سكرات الموت
31 آذار 2020 , 02:46 ص
بعد انقلابه على أبناء عمومته وأعمامه, وبعد حربه الاجرامية على اليمن وانفاق موارد الدولة عليها وبعد حرب الأسعار ضد روسيا بإمائة امريكية مما ادت لشبه إفلاس لأرامكو, مما اضطرها لعرض بعض بناها التحتية للبيع ووقف الاستثمار في تطوير البنى التحتية النفطية السعودية, وفي تصوبر للمشهد الحالي الذي تعاني منه السعودية, قالت مصادر مطلعة إن السعودية ترسل كميات كبيرة من النفط الخام لتخزينها في المستودعات بمصر استعدادا لبدء زيادة الصادرات السعودية من النفط إلى اوروبا بوقت تعاني أوروبا من حالة ركود بسبب تفشي مرض كورونا مما يعكس قصر النظر والحمق الذي يقود به سلمان اقتصاد مملكة الصحراء التي تسلط عليها.
وكالة بلومبرج للأنباء وحسب بيانات نشرتها تفيد إن السعودية أرسلت إلى مصر حوالي 3ر1 مليون برميل يوميا منذ بداية آذار/مارس الحالي، وهو أعلى معدل لصادرات النفط السعودي إلى مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضافت الوكالة, يتم تنزيل هذه الكميات من النفط الخام في ميناء العين السخنة قبل ان يتم ضخها عبر خط انابيب داخل الأراضي المصرية إلى مستودعات التخزين وميناء التصدير على ساحل البحر المتوسط.
ونقلت وكالة بلومبرج عن مصدرين مطلعين القول انه سيعاد تصدير النفط السعودي عبر ميناء سيدي كرير المصري على ساحل البحر المتوسط إلى أوروبا كجزء من خطة المملكة العربية السعودية لزيادة صادراتها من النفط الخام إلى أقصى مدى ممكن، مع تخفيض الأسعار نتيجة تراجع الطلب على الخام بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
ووفقا لأسعار النفط في الأسواق العالمية حاليا، فإنه مع التخفيضات التي أقرتها السعودية لأسعارها، يمكن أن تباع بعض درجات الخام السعودية في أسواق أوروبا بنحو 10 دولارات للبرميل.
بالرغم من كل الكوارث التي أدت اليها سياسات بن سلمان, تعهدت السعودية بزيادة إنتاجها وصادراتها من النفط، في أعقاب رفض روسيا المقترح الذي قدمته السعودية لتعميق خفض إنتاج دول ما يعرف باسم تجمع “أوبك بلس” من النفط خلال اجتماعات مطلع الشهر الحالي من أجل الحد من الفائض في الأسواق العالمية.
وأدى ذلك إلى نشوب حرب أسعار في السوق مع اتجاه الدول النفطية الأخرى مثل الإمارات العربية السعودية والكويت والعراق ونيجيريا إلى تقديم تخفيضات في أسعار بيع النفط.
ووفقا لبيانات بلومبرج فإن صادرات السعودية من الخام خلال الشهور الأخيرة كانت تدور حول 7 ملايين برميل يوميا. وكانت الصين هي الوجهة الرئيسية للنفط السعودي مع احتمال تغير الوضع خلال الشهر الحالي بسبب زيادة صادرات النفط السعودي إلى مصر وتراجع الصادرات إلى الصين.
وتعتزم السعودية زيادة إجمالي صادراتها من النفط اعتبارا من أيار/مايو المقبل إلى 6ر10 مليون برميل يوميا مع زيادة الفائض المتاح للتصدير لديها نتيجة تراجع الاستهلاك المحلي بسبب إجراءات منع انتشار فيروس كورونا المستجد وفقا لبيان وزارة الطاقة السعودية اليوم الاثنين.
يذكر أن السعودية تصدر نفطها الخام من موانئها إلى ميناء العين السخنة على البحر الاحمر في مصر، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب “سوميد” داخل الأراضي المصرية إلى ميناء سيدي كرير على ساحل البحر المتوسط لإعادة تصديره إلى أوروبا.
وقالت مصادر مطلعة إن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو تدرس بيع حصة من شركة أنابيب النفط التابعة لها لتوفير سيولة نقدية في ظل تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أرامكو وهي أكبر منتج للنفط في العالم، قد تحتاج إلى مصادر لتوفير السيولة النقدية مع التراجع التاريخي لأسعار النفط الخام والقائمة المتزايدة للنفقات.
يأتي ذلك فيما أكدت أرامكو التزامها بصرف توزيعات نقدية للمساهمين بقيمة 75 مليار دولار عن العام الحالي وسداد القسط الأول من قيمة صفقة استحواذها على حصة من أسهم شركة البتروكيماويات السعودية سابك مقابل 70 مليار دولار.
وقالت المصادر إن أرامكو التي أصبحت أكبر شركة مسجلة في البورصة من حيث القيمة السوقية في العالم بعد طرحها في بورصة الرياض للأوراق المالية في العام الماضي، يمكن ان تجمع ما يصل إلى 10 مليارات دولار من صفقة بيع أسهم شركة الأنابيب.
وأضافت المصادر أن ارامكو أجرت مشاورات أولية مع مستشارين محتملين لصفقة بيع أسهم شركة الأنابيب، لكن المناقشات مازالت في مراحلها الأولية وقد تقرر أرامكو في النهاية التخلي عن الفكرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تزيد فيه أرامكو إنتاجها من النفط رغم تراجع الطلب العالمي على خلفية التداعيات الاقتصادية لإجراءات وقف انتشار فيروس كورونا المستجد. وذكرت الشركة أنها ستواصل ضخ المزيد من النفط رغم انخفاض الأسعار إلى مستويات قياسية، لكن قيمة الكميات الإضافية التي سيتم بيعها لن تكفي لتعويض النقص الناجم عن انخفاض سعر النفط بنسبة 67% خلال العام الحالي.
وقد أدى انهيار أسعار النفط إلى إلغاء خطط الإنفاق الاستثماري لشركة أرامكو، حيث تقرر إعادة النظر في خطط الإنفاق الرأسمالي التي تتراوح بين 25 مليار و30 مليار دولار خلال العام المقبل وما بعده. وكانت الشركة تستهدف قبل ذلك إنفاق ما بين 35 و40 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
ستعصف أزمة اسعار النفط وحروب بن سلمان العبثية بحكم بني سعود وستنتهي الدولة الوهابية الثالثة على يديه وبهمة رجال الله في اليمن.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
كتب السيّد جعفر محمد حسين فضل الله: "أين عدلُ الله ممّا يجري؟"
حلقة ساخنة على المنار مع قاسم عز الدين
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
شهد العسل.. كنز غذائي وعلاجي من قلب خلية النحل
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً