تعرض وزير الصحة الإسرائيلية "يعقوب ليتسمان" لانتقادات بسبب ما يسميه الكثيرون طريقة تعامله الغير مهنية مع جائحة الفيروس التاجي المستجد.   ففي مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، صرح أنه يأخذ م

تعرض وزير الصحة الإسرائيلية "يعقوب ليتسمان" لانتقادات بسبب ما يسميه الكثيرون طريقة تعامله الغير مهنية مع جائحة الفيروس التاجي المستجد. 

ففي مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، صرح أنه يأخذ مهنياً جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد عب الكيان على محمل الجد ، إلآ إنه ينتظر موقفا ًإلهياً سيؤدي الى الخلاص ويعني عودة المسيح اليهودي المخلص بكلامه ووفق المعتقد اليهودي.

المعلوم ان إحدى التقاط الخلافية قي المفاوضات السابقة بين جينيتس ونتنياهو كانت اصرار نتنياهو على بقاء الوزير اليميني المتدين "ليتسمان" في نشكيلته  الحكومية بينما أصر غينيتس على شخصبة أخرى تتولى وزارة الصحة الصهيونية.

في السياق بصر "ليتسمان" على بقائه على رأس وزارة الصحة في التشكيل الحكومي الجديد لبقائه ضمن تكتل نتنياهو, علماً أن "ليتسمان" يرأس كتلة "اليهودي المتحد في التوراة" وله سبعة مقاعد في الكينيست الحالي، ولقد وافق غانتس يوم الأحد على ذلك.

تصريحات "غنيتس" خيبت آمال العاملين في القطاع الصحي في "إسرائيل" إلى حد كبير. 

في وقت سابق أمس ذكرت قناة 12 نيوز أن رؤساء أقسام المستشفيات في جميع أنحاء الكيان, طالوا نتنياهو تعيين وزير للصحة من ذوي الخلفية الطبية الفعلية لا الدينية الكهنوتية المتخلفة.

ففي وقت سابق من هذا الشهر ، سُئل ليتسمان في مقابلة مع قناة أخبار الشمال عما إذا كانت القيود الحالية المفروضة على السكان الإسرائيليين ستستمر حتى بعد عطلة عيد الفصح ، المقرر أن تبدأ مساء 8 أبريل ، الأربعاء المقبل.

فكان رد وزير الصحة الإسرائيلي:

"لا سمح الله! نحن نصلي ونأمل أن يصل المسيح قبل الفصح حيث إنه وقت الخلاص. أنا متأكد من أن المسيح سيأتي بحلول عيد الفصح ويخلصنا بنفس الطريقة التي أنقذنا بها الله أثناء الخروج ، وتم تحريرنا. سوف يأتي المسيح وينقذنا جميعاً ".

تصريحات وزير الصحة الصهيوني المتدين أثارت العديد من ردود الأفعال الغاضبة في الكيان الصهيوني.

ترجمة إضاءات عن الاعلام العبري.