وزير الصحة الإسرائيلي يرفض تطبيق الحجر الصحي وينقل عدوى
أخبار وتقارير
وزير الصحة الإسرائيلي يرفض تطبيق الحجر الصحي وينقل عدوى "كورونا" لقيادات "إسرائيل"
4 نيسان 2020 , 13:10 م
مع تفشي فيروس "كورونا" في جميع أنحاء مناطق الاحتلال الإسرائيلي كشفت وسائل الإعلام العبريّة أنّ رئيس الموساد يوسي كوهين سيدخل للحجر الصحي مدة ثلاثة أيام في مكتبه بعد أنْ اتضح أنّه اجتمع بوزير الصحة يعقوب ليتسمان، والذي أعلن صباح أمس أنّه أُصيب بفيروس كورونا مع زوجته.

مع تفشي فيروس "كورونا" في جميع أنحاء مناطق الاحتلال الإسرائيلي كشفت وسائل الإعلام العبريّة أنّ رئيس الموساد يوسي كوهين سيدخل للحجر الصحي مدة ثلاثة أيام في مكتبه بعد أنْ اتضح أنّه اجتمع بوزير الصحة يعقوب ليتسمان، والذي أعلن صباح أمس أنّه أُصيب بفيروس كورونا مع زوجته.

ويبدو ان وزير الصحة الاسرائيلي الذي رفض التجاوب مع اجراءات الحجر الصحي قام بنقل العدوى لأعضاء حكومة العدو، حيث سيدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجددًا إلى الحجر الصحي بعد ما تبيّن أنه اجتمع مع ليتسمان قبل ثمانية أيام، وكشفت القناة الـ12 عن صورٍ لوزير الصحّة وهو يُصلّي مُخالِفًا بذلك تعليمات وزارته، كما نُشِرت الصور التي تُظهره وزوجته يشتريان من محلٍ تجاريٍّ بالقدس دون الامتثال لأوامر وزارته.

ونتيجة لذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أيضًا، أنّ المدير العام للوزارة موشيه بار سيمانطوف سيدخل إلى الحجر الصحي، كما ستضطر غالبية القيادات الإسرائيلية التي اجتمع معها ليتسمان إلى المكوث في الحجر الصحي، ومن الذين اجتمع معهم: رئيس الحكومة، رئيس مجلس الأمن القومي، وزراء، مدراء في وزارة الصحة والمالية، كذلك حضر ليتسمان جلسة التصويت لاختيار رئيس الكنيست، وفي السياق، أفادت القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، أنّه من المتوقع أنْ يخضع كبار المسؤولين في وزارة الصحة للحجر بعد اجتماعهم بوزير الصحة في الأيام القليلة الماضية.

على صلةٍ بما سلف، وبعدما اتضحّ أنّه من بين كلّ ثلاثة مُواطنين هناك واحد مُصاب في مدينة بني براك، التي يسكنها اليهود الحريديم فرضت السلطات الإسرائيلية إغلاقاً كاملاً على المدينة، والتي تعد واحدة من بين أكثر الأحياء السكنية تسجيلا للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إسرائيل، وقال مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية إنّ الوباء ربما أصاب 40 في المائة تقريبًا من سكان المدينة، البالغ عددهم 200 ألف نسمة. وستسمح السلطات لسكان البلدة القريبة من تل أبيب بالخروج منها فقط في ظروف استثنائية، كما ستسمح فقط لبعض العاملين في قطاعات حيوية بالدخول إليها.

ويرفض اليهود المتشددون تنفيذ التدابير الحكومية التي تستهدف الحدّ من تفشّي فيروس كورونا، ويعيش كثيرون من المتشددين ضمن عائلات كبرى في أحياء مزدحمة. ولأسبابٍ دينيّةٍ، يُحجم هؤلاء عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي إلّا في نطاق ضيق، ممّا يعني ضعف اطلاعهم على أخبار العالم الخارجي، وفي بعض المجتمعات المتشددة دينيًا، لا تزال الصلوات تُقام في تجمعات، كما لا تزال الاحتفالات والأعراس تُقام أيضًا، رغم الحظر المفروض في أنحاء البلاد.

المصدر: وكالات+إضاءات