صرح أوليف جوراليف في إحاطة إعلامية: أن مجموعة من أعضاء الجماعات المسلحة الذين انضموا للقوات الحكومية، كان الأمريكيين قد قدموا لهم أسلحة وعربات، ودربهم مدربون من الولايات المتحدة على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية"
وأشار جوراليف إلى إنه "في ليلة 13-14 أبريل/نيسان، حاولت مجموعة من المسلحين الذين تدربوا في قاعدة أمريكية بالقرب من مخيم الركبان مغادرة منطقة التنف".
وأضاف أن "المسلحين قرروا الاستسلام للقوات الحكومية والعودة إلى الحياة السلمية، ولكن على حدود المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، هاجمتهم مجموعة من العصابات المتطرفة ما تسمى "مغاوير الثورة"، المدعومة من قبل الجيش الأمريكي.
وتابع: "نتيجة الاشتباك فقد المقاتلون 3 شاحنات، وتمكن 27 شخصا منهم من الفرار، وهم حاليا في تدمر تحت حماية الدولة السورية.