كشفت تقارير أميركية حديثة معلومات خطيرة عن فشل الحكومة الفيدرالية حتى الآن في تزويد أعضاء الكونغرس بمعلومات حاسمة حول إمدادات الأدوية في البلاد ونطاق النقص المحتمل.
وبحسب التقارير، فإن النظام الطبي في الولايات المتحدة، واجه بالفعل نقصاً في معدات الحماية وأجهزة التهوية واختبارات الفيروسات التاجية، ودق السناتور الديمقراطي غاري بيترز، العضو البارز في لجنة الأمن الداخلي وشؤون الحكومة، ناقوس الخطر بشأن إمدادات العقاقير والدواء حتى قبل تفشي الوباء.
واعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن نقص الأدوية يعتبر مشكلة وقالت إنها تعمل على معالجة هذه المشكلة".
وقبيل انتشار كورونا، بأشهر وتحديداً في ديسمبر عام 2019، قام الموظفون الديمقراطيون في لجنة بيترز بتجميع تقرير عن "التكلفة والعرض والتهديدات الأمنية" بالنسبة لمخزون البلاد من العقاقير الطبية. وخلص التقرير إلى أن "نقص الأدوية الحقيقي في الولايات المتحدة" كان "في أعلى مستوياته منذ ما يقرب من خمس سنوات" بسبب عوامل متعددة من بينها تضاؤل قدرة الولايات المتحدة على التصنيع و"الاعتماد المفرط على الاستيراد وتوريد المستحضرات الصيدلانية الأجنبية".
وقال السيناتور بيترز إن العديد من المستشفيات تواجه حالياً صعوبات في الوصول إلى منتجات الأدوية المعتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير المستخدمة لمرضى كورونا.