الأسد يستقبل ظريف بإجراءات استثنائية ويكشف حقيقة النوايا التركية في الشمال السوري
أخبار وتقارير
الأسد يستقبل ظريف بإجراءات استثنائية ويكشف حقيقة النوايا التركية في الشمال السوري
20 نيسان 2020 , 09:58 ص
قدم الرئيس بشار الأسد تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فايروس كورونا، مبدياً أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية.

قدم الرئيس بشار الأسد تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فايروس كورونا، مبدياً أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية.

الأسد وخلال استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اعتبر أن أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، ولا أخلاقيتها ثانيا، لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها، فيما أكد ظريف أن الإدارة الأمريكية برفضها حتى اليوم رفع الحصار عن سورية وإيران أظهرت حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم.

وكالة "سانا" الرسمية قالت إن اللقاء تناول آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية استانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا.. حيث أكد الرئيس الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية.

كما تناول اللقاء أيضاً سبل تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك الاقتصادية منها وتشجيع الاستثمارات بين البلدين بما يعود بالنفع لصالح شعبي البلدين الشقيقين.

من جهته ندد ظريف المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع “الأسلحة الكيميائية” في سورية معتبراً أنه سلوك مخز بأن يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف التي يمر بها العالم رغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترة الماضية.

وبعيد لقائه الأسد التقى ظريف وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث أكدا على خطورة استمرار الإرهاب الاقتصادي المفروض على شعبي البلدين، والمتمثل بالإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على البلدين، و جرى التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود والضغوط لرفع لإجراءات أحادية الجانب ومساعدة الشعوب المتضررة على تأمين ما يلزمها لمواجهة هذا الوباء، الذي يشكل خطراً على الجميع دون استثناء.

المصدر: وكالات+إضاءات