وفقاً لوكالة انترفاكس فلقد كشف تشريح جثة الأمريكي جورج فلويد، الضحية الأسمر الذي مات مختنقا بسبب عنف الشرطة أنه كان مصابا بالفيروس التاجي المستجد والذي يتسبب بمرض كوفيد-19، لكنه توفي بسبب القسوة المفرطة من قبل الشرطة.
ويؤكد تقرير صادر عن طبيب الحكومي الشرعي في مقاطعة هينيبين بولاية مينيسوتا، أن وفاة فلويد لم تكن ناجمة عن العدوى، بل بسبب مشاكل في القلب، إذ لم يستطع قلبه التحمل حين جثا أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه عند قيامهم باعتقاله، وفارق الحياة لاحقا في العناية المركزة, بوقت نفى فيه تقرير مستقل للجنة أطباء شرعيين مزاعم وفاة فلويد مزاعم الوفاة بسبب مشاكل في القلب.
وتجتاج عدد من المدن في الولايات المتحدة، بعد وفاة فلويد في مدينة مينيابوليس مظاهرات واحتجاجات غاضبة، تحولت إلى أعمال شغب وتخريب وحرق ونهب للمتاجر، وجرت خلالها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وسجل سقوط ضحايا وعدد كبير من المصابين في الجانبين، كما أعلنت السلطات في العديد من الولايات الأمريكية فرض حظر التجول، وشاركت وحدات من الحرس الوطني في عمليات التصدي للمتظاهرين.