لم تكن قوات سوريا الديمقراطية لتوقع اتفاقا مع شركة النفط الأمريكية لاستثمار حقل الرميلان النفطي لولا الوعود بالدعم والذهاب الى مزيد من الإنفراد بمصير المنطقة مقابل أن تتوقف أية اتصالات بين دمشق وما تسمى الإدارة الذاتية وهذا ما يذهب إليه المدافعون عن وجهة النظر الحكومية من جهته مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية يرفض وجهة النظر هذه ويدحضها وينفي أي نيات انفصالية أو إقامة كيان كردي مستقل عن سورية الموحدة.
رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية قال في تصريح خاص لموقع اضاءات " حاليا لاتوجد أية محادثات مع دمشق ، محملاً الحكومة السورية المسؤولية عن توقف المحادثات بين الطرفين"، وقال "إن هذا التوقف سببه طريقة ادارة الممثلين عن الحكومة للحلول المقترحة في كل سوريا وليس في مناطق الإدارة الذاتية".
نافياً أن يكون للاتفاق الذي تم توقيعه مع شركة النفط الامريكية أي علاقة بتوقف المحادثات، مشيراً الى أن الاتفاق مع الشركة جاء متأخرا ولم يأخذ آثاره على الارض حتى الان.
وفيما يتعلق بتحرك العشائر العربية على الأرض ضد ممارسات قسد والاحتلال الأمريكي قال درار "إن الحوار مستمر مع العشائر العربية شرق الفرات والتعاون قائم وهنالك بعض التحركات لاسباب خارجية وبعض التحركات قامت بسبب الاغتيالات التي قامت بها اطراف معروفة من قبلنا بهدف الفتنة"
وحول بقاء قوات الاحتلال الأمريكي ضمن الأراضي السورية، قال درار، إن "بقاء امريكا في المنطقة ليس من ضمن مناقشاتنا لأن المصالح الامريكية المتغيرة وأهدفها السياسية تملي عليها بعض التحركات ، لكن هي تعلن باستمرار أنها باقية للحفاظ على ابار النفط حتى لا تذهب لداعش او لبعض القوى الاخرى، ولمواجهة ما أسماه التمدد الايراني، بالتالي أمريكا ترسم مصالحها وتبقي وجودها ونفوذها بحسب هذه المصالح .T