ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري قد استقال من منصبه كمبعوث دبلوماسي لواشنطن للبحث في الملف السوري.
وبحسب الصحيفة، اتصل جيفري بعدد من نظرائه العرب والأوروبيين والمعارضين السوريين في الساعات الماضية، أبلغهم فيها انتهاء مهماته، مطمئناً إياهم باستمرار السياسة الأمريكية بصرف النظر عن نتائج الانتخابات.
وقال جيفري خلال إبلاغ قرار استقالته ” لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، ولا أرى أي تغيير في سياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سوريا؛ سواء أكان ذلك مع إدارة بايدن أم ترامب”.
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، علق جيفري بالقول ” هذه مجرد بداية للمزيد من موجات العقوبات، مرة أخرى نبدأ بالأشخاص الأقرب للأسد؛ لأننا نعتقد أنه من المهم للغاية التركيز على مساءلة أولئك الذين مولوه، وعلى أولئك الأشخاص الذين مكنوا آلته العسكرية».
ومن المتوقع أن يشغل جويل روبارن منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا خلفاً لجيفري، إذ سبق لروبارن أن حضر معظم مباحثات جيمس جيفري منذ توليه منصبه منتصف عام 2018.