خوف في الأوساط الأمريكية من تظاهرة أنصار ترامب وطلب للبنتاغون لتحريك قواته
واشنطن
مع ترقب لتجمع أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، المقرر تنظيمه قرب البيت الأبيض، الأربعاء، تزامنا مع مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية، تثار مخاوف كبيرة من اندلاع موجة من العنف.
ترامب في تغريدة سابقة على تويتر:
"مظاهرة كبيرة ستقام في واشنطن في السادس من الشهر الجاري، مكررا طلبه بوقف ما أسماه سرقة الانتخابات."
وقال في تغريدة ثانية "إن كمية هائلة من الأدلة ستقدم في اليوم ذاته تثبت أنه فاز وبشكل كبير في الانتخابات الأخيرة."
وعبر عدد من أعضاء الكونغرس عن مخاوفهم من التواجد في واشنطن في 6 يناير، محذرين الأميركيين خاصة من أصول أفريقية من التواجد في العاصمة خاصة قرب مكان المظاهرة، لاحتمال وقوع أعمال عنف، خاصة من قبل مجموعة "براود بويز"، التي سبق وكانت خلف عدد من عمليات الطعن في آخر مظاهرة مناصرة لترامب بالعاصمة.
So there’s a Trump rally happening on Yonge street right now... pic.twitter.com/UGe2fa9Vjn
— Ri (@norigrets) January 3, 2021
وصرّح مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن عمدة العاصمة واشنطن مورييل باوزر طلبت من البنتاغون المساعدة في تحريك وحدات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية الفيدرالية على مواجهة التظاهرات المرتقبة، الأربعاء، على هامش مصادقة الكونغرس على أصوات المجمع الانتخابي، والذي منح جو بايدن فوزا نهائيا في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المسؤولون أن بدء عمليات نشر قوات الحرس الوطني في واشنطن ومحيط البيت الأبيض والكونغرس ستبدأ منتصف يوم الثلاثاء، على ضوء تقارير أمنية تشير إلى أن التظاهرات التي دعا إليها ترامب قد تأخذ طابعا عنيفا يهدد المواطنين المحليين والمباني والممتلكات التجارية والخاصة.
#TrudeauResignNow Just got back from the Canadians for Trump Rally in front of the American Embassy in Toronto this morning. These Chinese Canadian Patriots would put most Canadians to shame. They escaped Communism and don't want it here. Stop the Steal. pic.twitter.com/nOYvDYtZNr
— sunset piper (@PiperSunset) January 3, 2021
ومع اقتراب يوم 20 يناير لتنصيب بايدن، ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ترى أن الأسبوع المقبل هو الأخطر بفارق كبير، إذ تتخوف من خطر إثارة العنف.ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بكدّ مع شرطة العاصمة خلف الكواليس لتحديد عدد مؤيدي ترامب الذين سيتدفقون إلى العاصمة، وما إذا كانوا يخططون للجوء إلى العنف.
ومن المتوقع أن يكون حفل تنصيب بايدن أصغر بكثير من الاحتفالات السابقة بسبب كوفيد-19، فإن عدد أفراد مكافحة الإرهاب والأمن المكلفين بهذه الوظيفة ظل مرتفعاً.
فقد عُين أكثر من 5 آلاف ضابط من ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي من أكثر من 12 وكالة في مختلف فرق عمل حفل التنصيب على أرض الواقع، وهي المسؤولة عن الاستعداد لكل شيء بدءاً من مواجهة "حدث مناخي" إلى إعداد مواقع بديلة، لضمان استمرارية الحكومة في حالة الحاجة إلى إجلاء الرئيس ونائب الرئيس القادمين، وفقا للمجلة الأميركية.