فلسطين المحتلة
أبرز ما جاء على لسان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة خلال المؤتمر الشعبي الذي تنظمه حركة الجهاد بعنوان "قدسنا لا أورشليم" بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج :
- هذا يوم عظيم من أيام الله الذي غير فيه سبحانه وتعالى سننا وقوانين وضعها منذ الأزل تكريما للنبي الأكرم والأعظم عند الله
- مشيئة الله أن يكون شعب فلسطين هو الذي يعيش في هذا المكان ولذلك من واجباته الدفاع عنه والحفاظ عليه
- لسنا من هواة الحرب ولكن ماذا نفعل إذا ما وقع علينا عدوان فاضح وواضح يريد الزمان ويريد المكان
- لقد وضع شعبنا بين حدين .. حد السيف والحرب أو حد المذلة والاستسلام وعلينا نحن أن نختار
- لقد أُعلنت الحرب علينا منذُ إنشاء الكيان الصهيوني على أرضنا فلسطين ومقدساتنا في القدس فهل نحارب أم نستسلم
- الذين لا يقاتلون من أجل القدس ومن أجل فلسطين ولا يدافعون عنهما هم آثمون وبعيدون عن روح الإسلام
- ما يجري اليوم هو ترويض للعقل الفلسطيني بكل الوسائل
- يريدوننا أن نعيش كجالية في أرضنا وأن نتحول حراسا لمستوطنات العدو بدل أن نحرس مقدساتنا
- همة الشعب الفلسطيني وهمة شعوبنا العربية والإسلامية أكبر من كل توقعاتهم وأكبر من أحلامهم
- نحن شعب لا حياة لنا خارج الجهاد والمقاومة وإلا سوف نتحول عبيدا وعمالا داخل المستوطنات الصهيونية
- لقد قررنا عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع لأنها تنطوي على مخاطر كبيرة
- المسألة ليست خشية الجهاد من عدد المقاعد التي ستحصل عليها أو العزلة بل بأي برنامج نذهب إلى الانتخابات
- رفض الاعتراف بشرعية العدو الصهيوني وعدم التنازل عن حقنا في فلسطين هي الأسس التي نراها ركيزة للوحدة الوطنية
- نحن لا نريد إعادة التجربة مرة أخرى والوقوع ضحايا للذين يعتقدون أنه لا خيار أمامنا إلا بالتكيف والمداراة لقد أضاعوا سنوات من المفاوضات عندما كانت موازين القوى أفضل
- ماذا ستعطينا موازين القوى الدولية والعربية الآن
- دخول حركة الجهاد الإسلامي منظمة التحرير سيكون محكوما لطبيعة الحوارات التي ستجرى في القاهرة
- نأمل أن نتوصل إلى اتفاق وطني شامل يجعل من منظمة التحرير مرة أخرى قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني
- لم نختلف على وجود المنظمة ولكننا اختلفنا على البرنامج الذي حصر المنظمة وقيدها في اتفاق أوسلو
- تريد السلطة اليوم أن تذهب إلى الانتخابات لتجديد شرعيتها على نفس الأسس التي قامت عليها
- بقي الاحتلال وتمدد الاستيطان وازدادت شراسة العدو حتى تم تطويب القدس عاصمة للكيان الصهيوني
- إجراء انتخابات جديدة دون رؤية وطنية وبرنامج سياسي واضح ستأخذنا حتما إلى مفاوضات جديدة مع العدو
- نحن ندرك أننا نحارب في ظل اختلال ميزان قوى إستراتيجي لصالح العدو ولكن يجب ألا يجعلنا هذا نستسلم ونقبل باحتلال أرضنا - أي عار سيلحق بشعبنا وأمتنا ونحن نقبل بالقدس وفلسطين تحت الاحتلال الصهيوني
. - فلنجدد العزم ونشحذ الهمم ونلتف حول المقاومة فالمستقبل لنا إن شاء الله.