ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سورية بخبر فوز عبد الرحمن المصري
صاحب محل “أبو عبدو للعصير” الشهير في حي “الصالحية” بـ”دمشق .
وتعرض المصري الى حملة انتقادات وتنمر قالت إنه وصل إلى المجلس بسبب الثروة التي يمتلكها وانه مليونير ورد بائع العصير عليها بالقول «أموري بخير بس بستغرب من اللي بيقول دافع مليار"
وأضاف أنه مواطن بسيط عمل ودرس وتعلّم ثم أحب التوجه إلى الخدمات العامة فدخل في مجلس محافظة “دمشق” بانتخابات نزيهة وحلوة كما وصفها، مضيفاً أنه أراد نقل تجربته من “دمشق” إلى “سوريا” ككل فدخل انتخابات البرلمان ونجح.
ودافع “المصري” عن صورة السيلفي التي التقطها النائب “عبد الرحمن الجعفري” تحت قبة البرلمان وظهر فيها “المصري” الذي اعتبر أنها صورة عفوية للتعبير عن الفرح ولا تستحق الانتقادات التي تعرضت لها.
ورداً على منتقدي “المصري” من حيث الجمع بين كونه نائب في مجلس الشعب ومديراً لمحل عصائر قال “المصري” إنه لا يفهم وجهة نظرهم وسبب استغرابهم مشيراً إلى أنه غير مختبئ ولا يقوم بخطأ وأنه يملك عدا محل “الصالحية” 9 محلات أخرى وشركتين.
كما ذكر “المصري” أن شهرة محل “أبو عبدو” لعبت دوراً في حصوله على شعبية وأصوات في الانتخابات، لافتاً إلى أن تكاليف حملته الانتخابية اقتصرت على ثمن اللافتات فحسب.