أعلنت وزارة حماية البيئة في كيان الاحتلال عن قرار قد يؤدي إلى إلغاء أحد أكبر الاتفاقات التي نجمت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وقالت الوزارة إنها لن تسمح لناقلات النفط بدخول منتجع إيلات على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي كان متفقا عليه مع شركاء من الإمارات، بهدف نقل الخام من الخليج إلى أوروبا عبر إسرائيل، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت وزيرة حماية البيئة تمار زاندبرج في بيان "منعنا دخول عشرات ناقلات النفط خليج إيلات"، مضيفة أن إسرائيل "لن تصبح جسرا للتلوث في عصر أزمة المناخ".
ويسمح الاتفاق، الموقع بين شركة مملوكة للدولة في إسرائيل ومشروع يشترك في ملكيته مستثمرون إماراتيون وإسرائيليون، بنقل النفط الذي يُفرًغ من ناقلات في ميناء إيلات على البحر الأحمر عبر إسرائيل في خط أنابيب موجود بالفعل إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقدم ناشطون في مجال حماية البيئة التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية لوقف الاتفاق.
وقالت حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إنها لن تتدخل وستسمح بدلا من ذلك لوزارة حماية البيئة بالقيام بدورها التنظيمي الخاص بالحد من الأنشطة التي تمثل مخاطر على البيئة.
وقالت الشركة الإسرائيلية المملوكة للدولة والمشاركة في الاتفاق، شركة أوروبا آسيا لخطوط الأنابيب، إن الاتفاق "يعود بمزايا سياسية واقتصادية كبيرة على إسرائيل ومواطنيها".
وأكدت التزامها بحماية البيئة ومواصلة الحوار مع وزارة حماية البيئة بخصوص أنشطة خطوط الأنابيب.
