عادت تنبؤات العرافة البلغارية العمياء التي تدعى بابا فانجا عن المستقبل، للظهور من جديد، وذلك بعدما أربكت الكثيرين بتوقعاتها العام الماضي، فيما يخص عام 2021 .

وتوقعت العرافة، التي توفيت عام 1996 أي منذ نحو 25 عاماً، تفكك الاتحاد السوفيتي ، بالإضافة إلى كارثة تشيرنوبل وبلغت صحة توقعاتها 85%، كما نبهت إلى حدوث مجموعة من الكوارث الطبيعية في 2021 مثل الفيضانات والزلازل وغيرها.

كما تنبأت أنه في عامنا الحالي يتولى تنين حكم الكوكب، وكانت تلك الأخيرة من أغرب توقعاتها، وطرحت توقّع آخر بشأن ظهور علاج للنجاة من مرض السرطان.

وذكر الموقع الإخباري الهندي “lokmat”، أن العرافة توفيت لكن كلماتها وتنبؤتها لا تزال تتحقق.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن تلك المرأة تشتهر بصورة كبيرة في روسيا ودول شرق أوروبا، حيث أنها تنبأت بالأحداث الإرهابية في الولايات المتحدة، التي وقعت في “11 سبتمبر” 2001، بالإضافة إلى تنبؤها بانتخاب الرئيس الأسبق للولايات المتحدة باراك أوباما وغيرها.

فيما سلط الموقع الضوء على تصاعد توقعات جديدة للعرافة، تسردها المُنجمة سوزان تايلور، بشأن الأحداث التي ستقع خلال عامنا المقبل 2022.

حيث لفتت العرافة العمياء “فانجا” إلى أن وقوع أحداث تتسبب في الكوارث التي ستصيب الأرض بالدمار، وتشمل: نوبات من الفيضانات تضرب العديد من الدول كالدول الآسيوية بالإضافة إلى أستراليا.

كذلك، مركبات فضائية تغزو الأرض وتوجّه ضرباتها نحو بعض الدول وتأخذ البشر كأسرى لديهم، وأيضا هناك فريق من الباحثين سيكتشف فيروساً مميتاً في صربيا، وبفعل الاحتباس الحراري ستزيد نسبة الفيروسات لتخرج الأوضاع عن السيطرة.

كما توقعت أن العديد من الأماكن ستضربها أزمة في المياه بفعل زيادة السكان والتلوث للأنهار، وسيعاني العالم من مراحل للعثور على الماء، كذلك سيهاجم الجراد المحاصيل الزراعية بسبب ارتفاع في درجات الحرارة حيث زادت إلى 50 درجة في المئة

وبفعل الإدمان المتزايد للتكنولوجيا فإن العديد من الناس سيخلطون بين الخيال والواقع بطريقة “خطيرة”، كما ستتأثر البشرية بمجاعة شديدة بسبب تغيّر المناخ، وسينتهي الأمر بالناس بأكل الخنافس أو الأوراق أو الطين.

يُذكر أن “بابا فانجا” اسمها الحقيقي هو أنجيليا جوشتيروفا، ولدت فاقدة للبصر في مقدونيا، وذاع صيتها عالمياً بعدما أطلقت توقعاتها العام الماضي، كما سجّلت توقعاتها حتى عام 2030، ويطلق عليها البعض لقب “القديسة الخارقة”.