يبدو أن العملية النوعية التي قامت بها مسيرات القوات اليمنية أمس في عمق الإمارات كان وقعها ابعد من الإمارات نفسها ووصل الى الكيان الإسرائيلي المهتز.
فأخذ يضرب اخماسه باسداسه تحسبا لهجوم مماثل قد يضربه في العمق وهو ما أفادت به وسائل إعلامه.
حيث ذكرت الإذاعة العامة العبرية "كان" أن اسرائيل تتابع التقارير حول هجوم القوات المسلحة اليمنية الذي استهدف إمارة أبو ظبي بطائرات مُسيرة، وذلك تحسبا من هجوم مشابه ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت "كان" إن أحد السيناريوهات الذي يخشونه في إسرائيل هو هجوم بطائرات مسيرة انتحارية وصواريخ يتم إطلاقها من اليمن، وأن المسافة بين اليمن وأبو ظبي مشابهة للمسافة بين اليمن ومدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، وأن هذا الهجوم "يدل على قدرات متطورة بحوزة الحوثيين".
وسارع وزير خارجية الاحتلال ، يائير لبيد، مساء أمس، لإدانة الهجوم الذي استهدف أبو ظبي بطائرات مُسيرة وأوقع ثلاثة قتلى، معلنا أن "إسرائيل تقف إلى جانب الإمارات".
وقال لبيد، في تغريدة على تويتر، إنه "أدين بشدة هجوم الطائرات بدون طيار اليوم في أبو ظبي وأرسل تعازيّ لعائلات القتلى وتمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى. إسرائيل تقف إلى جانب الإمارات العربية المتحدة".
وتناسى لبيد جرائم قوات احتلاله اليومية بحق الفلسطينيين ودعا "المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الهجمات بشدة والعمل على الفور حتى لا تمتلك إيران ووكلائها الأدوات لمواصلة تقويض الأمن الإقليمي وإلحاق الأذى بالأبرياء".
