مقالات
الإجرام السعودي ضد اليمنيين والإجرام الصهيوني ضد اللبنانيين والفلسطينيين ينتميان إلى مدرسة واحدة اسمها مدرسة الإفساد في الأرض.
د. علي حكمت شعيب 21 كانون الثاني 2022 , 23:20 م
كتب د. علي حكمت شعيب:
معادلة الإجرام في الانتقام لخسائره في الميدان هو بالدرجة الأولى قتل المدنيين العزل الأبرياء وإيقاع الخسائر الكبيرة من الشهداء والجرحى فيهم وبالدرجة الثانية تدمير البنى التحتية لتجمعاتهم السكنية.
والمجزرة التي ارتكبها الإجرام السعودي بالأمس بقصفه للسجن المركزي في صعدة وقتله وجرحه للمئات من المدنيين المسالمين العزل وضربه لشركة الاتصالات في الحديدة مثال بيّن لما تم توصيفه.
إنه لعمل جبان مدان أن تتجرد من القيم الإنسانية ويقودك الحقد والغضب والكبر والعلو إلى إهلاك الحرث والنسل ثأراً لخسارتك في المعركة.
نشدّ على أيدي اليمنيين الأبطال ونستحضر قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
" رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ، فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ "
الأكثر قراءة
الدولة العميقة في أمريكا، تقرر مواصلة الحروب
اللواط والشذوذ في قصور أمراء المؤمنين الأمويين والعباسيين \ شاكر زلوم
قراءة بعد 200 يوم من عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي, قراءة في 200 يوم من الإبادة الجماعية بخلفية توراتية
بالصور السنوار يتجول في شوارع غزة وعائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً