تقرير عبده بغيل. صحفي يمني
مدن الامارات الاستراتيجية تحت وطأة النار اليمنية وتكتيك " الأمن مقابل الأمن " أبرز روادع قوات صنعاء على حد تعبير احد الخبراء المختصين في إشارة للضربات الصاروخية والمسيرة في العمق الإماراتي وهو ما حدث في العمليتين “إعصار اليمن 1 و إعصار اليمن 2 ” واللتين استهدفتا مواقع حساسة في عمق أبو ظبي ودبي، ومدن سعودية.
واورت أنباء غير مؤكده أن كبار الدبلوماسيين في الخارجية الإماراتية ” تواصلوا مع قيادات قوات صنعاء “مستجدين” إيقاف العمليات النوعية في قادم الإيام مقابل “انسحاب تدريجي” للإمارات من “الحرب في اليمن”.
وأوضحت تلك الانباء الغير المؤكدة صحتها أن قوات صنعاء ردت على الطلب الإماراتي باشتراط واحد لوقف عملياتها الصاروخية والمسيرة تمثل “بانسحاب كليّ وفوري للإمارات من مشهد الحرب السعودية على اليمن”.
وتزامن هذا الكشف الخاص مع “حملة تضليلية تشنها الوسائل الإعلامية المحسوبة على الإمارات والتحالف تهدف لتزييف وعي الرأي العام بانتصارات وهمية وإخفاء حقيقة استجداء الإمارات المخزي”.
في سياق متصل كانت قد كشفت قوات صنعاء مؤخراً عن خسائر كبرى في صفوف فصائل الإمارات بشبوة خلال الأيام الماضية.
وأوضح المتحدث العسكري لقوات صنعاء العميد يحيى سريع أن قواته “تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف فصائل الإمارات في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية”.
ووفقاً لسريع فقد “بلغ عدد القتلى أكثر من 515 قتيل بينهم قادة وعدد الجرحى تجاوز 850 جريح وأكثر من 200 مفقود بحسب مصادر استخباراتية”.
كما خسرت الفصائل “أكثر من 102 آلية ومدرعة بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة”.
وبين سريع أن من أسماهم بـ “مرتزقة ودواعش الإمارات” تلقوا العشرات من الضربات الصاروخية التي استهدفت تجمعاتهم وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم”.
من جهة اخرى حذرت الخارجيةُ الأمريكيةُ رعاياها من السفر الى الامارات لأنها غير آمنة ودعت مواطنيها لإعادةِ النظرِ في السفرِ إلى الامارات بسببِ خطرِ هجماتِ الصواريخِ والمسيرات في إشارة إلى الهجمات الاخيره التي نفذتها قوات صنعاء.