ننقل هذا الموضوع عن الراصد للعدو الصهيوني زهير اندراوس لنؤكد المؤكد بالنسبة لنا ولنشير للمسحجين والمهرجين من أصحاب نظرية الحليف الروسي ومن المروجين لمصطلح ابي علي بوتن الذي طعن سوريا بوقت كانت هي صاحبة الفضل عليه بمكانته الدولية وصانعة أمجاده, تخيلوا لو أن سورية سمحت بتمرير انابيب الغاز القطري الى أوروبا عبر أراضيها لمنافسة الغاز الروسي لأفلست روسيا في العقد الأول من هذا القرن و لما تصرف بوتن كدب كما يتصرف الآن بل كان سيتصرف كجرذ حقير أمام أسياده, نقدم لكم ما كتب الكاتب الوطني الفلسطيني زهير أندرواوس نقلاً عن مصادر عبرية تم الاشارة لها في متن المقال, بوتن يتصرف كعاهرة روسية لا تربطه قيم أي ولا أخلاق ولا مبادئ وهو يقايض على كل ما سيق ذكره بالأموال, تشير بعض المصادر التي لم نتمكن من التأكد منها,ان ثروته الشخصية تجاوزت السبعين مليار دولار من خلال شراكته مع المافيات الروسية, وهي بمعظمها من اللصوص الروس اليهود .
موقع إضاءات الإخباري
اليكم النص.. كتب زهير أندراوس:
نقلاً عن محافل سياسيّةٍ وأمنيّةٍ في تل أبيب، وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى، كشف موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ، كشف النقاب عن أنّ رزمة العقوبات الاقتصاديّة التي بلورتها وفرضتها الولايات المتحدة الأمريكيّة ضدّ روسيا ردًا على تهديدات اجتياح أوكرانيا، أثارت مخاوف في الدولة العبريّة من إلحاق الضرر بمصالحها الأمنية، مُشدّدًا على أنّ المؤسسة الأمنيّة الإسرائيلية التي تقيم جهاز تنسيق مع روسيا حول سوريّة، قلقة كثيرًا من تضرر التنسيق بين الجانبيْن، على حدّ قول المصادر.
وتابع الموقع العبريّ قائلاً، نقلاً عن ذات المصادر، إنّ من أولى مهام رئيس الشعبة السياسية والأمنية الجديد في وزارة الأمن الإسرائيلية العميد درور شالوم، أنْ يوضح للأمريكيين مدى أهمية آلية منع الاحتكاك الروسي الإسرائيلي في المنطقة السورية بشكلٍ خاصٍّ، والشرق الأوسط بشكلٍ عامٍّ، على أمن الكيان، وفق ما أكّدته المصادر.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، قالت مصادر في الجهات الأمنية إنّ “العقوبات الأمنية على روسيا تضع إسرائيل في حالةٍ من الإرباك الكبير جدًا، وعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة هي حليف ثابت وقديم، لكن إسرائيل بحاجةٍ إلى روسيا على ضوء الظروف المتكونة في الشرق الأوسط”، على حدّ تعبيرها.
ولفت الموقع في سياق تقريره إلى أنّ الجهات الأمنية لدى إسرائيل أكّدت على أهمية التنسيق بين الجيشيْن الروسيّ والإسرائيليّ، واعتبرته مستقرًا ولا ثغرات فيه، وهو يسمح لكيان الاحتلال من إحباط النوايا الإيرانيّة للتمركز في المنطقة ومنع بناء القوّة لدى حزب الله اللبنانيّ، وفق أقوالها.
الموقع العبريّ أضاف أنّ مصادر أخرى لدى هذه الجهات الأمنية أكّدت في سياق حديثها على أنّ توضيح موقف كيان الاحتلال للولايات المتحدة سيدفع الأمريكيين إلى الفهم أنّ وزن إسرائيل المحدد في فرض العقوبات، إذا فرضت على روسيا ليس كبيرًا.
ووفقًا للمصادر عينها، فانّ الإشكاليات في سوريّة أصبحت أكثر تعقيدًا من السابق، إذْ اعتبر مصدر أمني في تل أبيب أنّ “الجيش العربيّ-السوريّ يتصرّف بشكلٍ مختلفٍ، وراكم لديه التجارب، إذْ أصبح عمل الجيش السوري أكثر عدوانيّةً من ذي قبل، ونوعية قوّاته في مجال الدفاع الجوي تحسنت والتهديد زاد، بالإضافة إلى التهديد من لبنان”، وخلُصت المصادر إلى القول “إنّه لهذه الأسباب فإنّ جهاز التنسيق يمنع الاحتكاك الروسي وهو ضروري من ناحية إسرائيل”، على حدّ قولها.
إلى ذلك، أوضحت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ التابِع لجامعة تل أبيب، أوضحت أنّ الأزمة الأوكرانيّة باتت تضع تحديات أمام النظام العالميّ الذي ترسّخ في العقود الثلاثة الأخيرة، منذ انهيار الاتحاد السوفييتيّ، لافِتةً إلى أنّ هذا الأمر يؤثر بشكلٍ مباشرٍ وغير مباشر، وفوريًا وفي المدى الأبعد، على الشرق الأوسط بشكلٍ عامٍّ، وعلى إسرائيل، على نحوٍ خاصٍّ.
ودعت الدراسة كيان الاحتلال إلى دعم الموقف الأمريكيّ في الصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، بسبب العلاقات الخاصّة بين الدولتيْن والالتزام الأمريكيّ بأمن إسرائيل، وأوصت الدراسة أيضًا بأنْ تمتنِع دولة الاحتلال عن الدخول في مواجهةٍ، علنيّةً خصوصًا، مع إدارة الرئيس الأمريكيّ، جو بايدن، حتى في حال جرى التوقيع على اتفاقٍ نوويٍّ جديدٍ مع إيران في الوقت القريب جدًا، على حدّ تعبيرها.
وشدّدّت الدراسة على أنّه من المشكوك فيه للغاية أنْ تتفهّم الإدارة الأمريكيّة توضيحات إسرائيل بشأن مصالحها مع روسيا، لإبقاء القنوات مفتوحة معها، وفي الوقت ذاته فإنّ هناك احتمال قيام روسيا باستخدام ساحة العمل في سوريّة لتوضِح لواشنطن أنّ لديها النفوذ لتحويل الساحات الأخرى في أوروبا الشرقية إلى متفجرات، من خلال غضّ الطرف الروسيّ عن جهود طهران في نقل الأسلحة عبر الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان، باعتبارها رسالةً واضحةً لإسرائيل مفادها أنّ لديها القدرة، إذا أرادت، على كبح التدّخل الإسرائيليّ ضدّ المحور الإيراني داخل الأراضي السوريّة، على حدّ تعبيرها.



