في كل الحروب والأحداث في مختلف المجالات هناك من يخرج ليفرد خارج السرب الذي يجمع على فكرة معينة
وفي ظل الأزمة الروسية الأوكرانية والإجماع العالمي ضد موسكو والتصريحات التي باتت يومية هنا وهناك خاصة في عاصمة الخراب واشنطن التي تخطط وتدبر وتشعل فتيل التوترات وتخرج هاربة بعدها لتبدأ عملية لوم وتأجيج وتنديد،
خرج سكوت ريتر، وهو مفتش أسلحة سابق في الأمم المتحدة، موظف سابق في المخابرات العسكرية الأمريكية، بحديث مغاير لسياسة بلده .
يعتقد سكوت ريتر أن المدربين الغربيين ضللوا الجيش الأوكراني بكلمات أنه في الواقع سيكون قادرًا على مقاومة روسيا وإلحاق الهزيمة بها.
فوفقًا للخبير الأمريكي، يمكنك اليوم التحدث بقدر ما تريد عن مهنية ومرونة الجنود والضباط الأوكرانيين، لكن الحقيقة تظل أن روسيا مصممة على نزع سلاح أوكرانيا وحرمانها من قواتها المسلحة.
يرتبط السبب بحقيقة أن أيديولوجية النازية الجديدة متغلغلة في الجيش الأوكراني. ولم تعد تعتبر أن روسيا مجرد دولة مجاورة. كان يُنظر إلى روسيا حصريًا على أنها عدو، بحسب ريتر.
وقال ريتر: "لقد هدموا النصب التذكارية للمحررين السوفييت وبدلاً من ذلك أقاموا نصب تذكارية للأوكرانيين"
ولاحظ مفتش الأمم المتحدة السابق أن القيادات الغربية تقول إن "ما حدث في أوكرانيا مؤخرًا ليس مهمًا للغاية".
وتابع ريتر: "إذا لم يكن هذا مهمًا بالنسبة لنا، فهو مهم للغاية بالنسبة للروس. طريقة عمل الروس مذهلة بكل بساطة".



