? *الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له حول آخر التطورات:*
- نقف بكل إجلال واعتزاز أمام بطولات رجال وشباب ونساء وأطفال وشيوخ فلسطين
- إذا كنتم تراهنون على يأس واحباط الشعب الفلسطيني فأنتم واهمون وإذا كنتم تظنون أن الخذلان الرسمي العربي سيؤدي إلى تراجع الشباب الفلسطيني فأنتم واهمون
- ما يجري في فلسطين المحتلة وحولها يحتاج إلى وقفة طويلة وإلى مزيد من الدعم والتضامن
- استطاعت المقاومة في حرب نيسان 1996 أن تفرض على العدو وعلى ما يسمى بالمجتمع الدولي معادلة حماية المدنيين في لبنان مع استمرار المقاومة فيما عرف في ذالك الوقت بتفاهم نيسان
- أجاز تفاهم نيسان للمقاومة أن تقاتل الأرض اللبنانية المحتلة وأن تستهدف جنود الاحتلال وعملائه ويمنع على العدو أن يقصف قرانا وبلداتنا
- في مجزرة قانا وقفت اميركا ومنعت ان يقوم مجلس الامن باصدار قرار يدين العدو الاسرائيلي لارتكاب هذه المجزرة وهذا هو موقف اميركا والمجتمع الدولي منذ مجزرة دير ياسين إلى اليوم
- الولايات المتحدة تدافع عن العدو والمعتدي وعن الذي يشن الحروب وتمنع حتى من ادانته فضلاً عن اتخاذ قرارات عقوبات بحقه
- هناك جو ينقل عن السفارة الاميركية وبعض السفارات وعن اجواء بعض الجهات السياسية أن الفريق السياسي الذي ننتمي إليه سيحافظ على الأغلبية النيابية
- بعض الرؤساء السابقين ذهب إلى القول بأن هناك خطر بأن يحصل الفريق السياسي الذي ننتمي إليه على الثلثين وعلى الفريق الأخر أن يخوض معركة الحصول على الثلث
- الحصول على الثلثين ليس هدف فريقنا السياسي وهذا الهدف ليس منطقياً وليس واقعياً ولا أحد من القوى السياسية الموجودة في البلد يعتبر أن هدف الحصول على ثلثين أعضاء المجلس النيابي هو هدف واقعي أو منطقي
- ثقافتنا وموقفنا هو أن أي تغيير اساسي يتعلق بالنظام والدستور ومقومات البلد وبهويته يجب أن يحصل عليه تفاهم واجتماع وطني ولا يحصل بالاستقواء لا بالأغلبية ولا بالسلاح ولا بالشارع
- هناك حديث عن تأجيل الإنتخابات النيابية ولو لعدة أشهر حتى يمكن تحسين ظروف الفريق الآخر ونحن من حقنا لنا ان نتهم السفارة الأميركية وقوى سياسية في الفريق الآخر بأنها تسعى إلى تعطيل الإنتخابات
- الرجاء من القضاة ومن المعلمين وموظفي البعثات الدبلوماسية ان لا تجعلوا الإنتخابات النيابية المقبلة رهينة لمطالبكم المحقة التي لا أناقش في أحقيتها
- مئات ملايين الدولارات أنفقت في الانتخابات النيابية عام 2009 في الأسابيع الأخيرة على الإعلام وعلى الحملات الانتخابية وعلى شراء الأصوات وكثير منها في الحقيقة وضع في أرصدة السياسيين وكان هذا المال سعودي
- قد يكون الحديث عن حصولنا على الأكثرية هو طمأنة مؤيدينا أن لا حاجة لذهابهم للاقتراع ويجب الالتفات لذلك
- لا تركنوا إلى استطلاعات الرأي ولا لمراكز الدراسات ويجب أن تدخلو هذه المعركة السياسية بكامل العدة وبكامل الحماسة وبكل الجهد حتى لحظة إغلاق الصناديق
- هدفنا في هذه الانتخابات انجاح مرشحينا بالتأكيد وانجاح مرشحي أصدقائنا وحلفائنا وأصدقاؤنا أقوياء ليسوا بحاجة إلى مساعدتنا في كتير من الدوائر
- نحن نريد أن ننجح ولا نريد أن نشكل كتلة كبيرة ولو على حساب حلفائنا وأصداقان لأننا جميعاً نستطيع أن نتعاون ونتحمل المسؤوليات الوطنية المتوقعة
- لا يوجد لدينا شيء تحت الطاولة وإذا كنا نريد أن ندعم لائحة في بعض الدوائر ووجدنا مصلحة أن ندعم لائحة أخرى في نفس الدائرة سيطون هذا بعلم الجميع
- في تشكيل اللوائح رفضنا إعطاء إلتزام مسبق لأي طرف بأن نعطيه الصوت التفضيلي والبعض أبدى زعله وهذا حقه
- تصويتنا في الإنتخابات سيكون واضح وعلني وأي شيء يكتب عن حزب الله لا تصدقوا ذلك على الإطلاق واهم ما عندنا هو هذه المصاقية التي صنعتها دماء الشهداء وعرق المجاهدي ونحن لن نمس هذا الصدق والمصداقية
- نحن حريصيون بأن يتمثل الجميع بأحجامهم الطبيعية ولا نريد إلغاء أحد خصم أو صديق
- القانون النسبي الذي ناضلنا لأجله لا يعطي فرصة لإلغاء أحد فيما القانون الأكثري هو الذي كان يشكل البوسطات والمحادل التي كانت تلغي الآخرين وأغلقت البيوت السياسية وقضت على زعامات تاريخية
- اقول لكم من هو الإلغائي بشكل مختصر
- نحن لم نكن الغائيين منذ الـ 2005 حتى عندما كنا في التحالف الرباعي وقوى 14 آذار هي التي منعت التيار الوطني الحر من المشاركة في الحكومة
- ومن 2005 كنا ننادي بحكومة وحدة وطنية وعندما أصبحت الغالبية لنا عام 2008 شكلنا حكومة وحدة وطنية شارك فيها الجميع حتى هؤلاء الذين يتحدثون عن الإلغاء
- الإلغائي هو من كان يراهن في حرب تموز عام 2006 على سحق المقاومة وبيئة المقاومة ومن كان يطالب في جلساته مع الأميركيين بعدم وقف الحرب في تموز واستمرار المعركة حتى النصر الإسرائيلي الكامل
- الإلغائي هو من كان يجلس مع الأميركي ويقم لهم اقتراحاته للإسرائيليين وهو دائما جاهز ويقدم نفسه للخارج بأنه بعمل حرب أهلية وهو من يعتبر تلت الشعب اللبناني جالية ايرانية
- الالغائي هو الذي يعلن أنه لا يوحد داعي لبرنامج إنتخابي وبرنامجه هو الغاء المقاومة