وليد جنبلاط اليوم في موقف لا يحسد عليه، ليس فقط مستقبل تيمور ما يشغل باله، بل تزداد كل يوم مشاكله الشخصية والبيتية.

يقول أحد المقربيين منه: إنه منذ أسابيع وهو يقيم الدنيا ولا يقعدها على داليا ابنته، التي قررت الزواج من جوي، ابن بيار الضاهر صاحب محطة " LBC".

ويقول هذا المقرب منه: إن ّصوته وصل إلى السماء، في إحدى الليالي، لمنع داليا من إتمام زواجها قبل الإنتخابات،قائلاً لها:"ألا تكفيني هبلنات تيمور وسوء تصرفه، ومرض أصلان، حتى تقومي انتِ بالزواج من جوي، قبل الإنتخابات، فأنا أركض وراء المشايخ شيخاً شيخاً لأكسب مواقفهم، أفلا تستطعين أن تؤجلي الأمر إلى حزيران، هل أنتِ مجنونه، ألا تعرفين ماذا يفعل بي الأكليروس الدرزي، إذا قمتِ بهذه الخطوة الآن، هؤلاء مجانين ولم يستوعبوا بعد زواج تيمور من شيعية، فكيف سيستوعبون زواجك من ماروني، بنيت لكم أمبراطورية مال وأملاك وستدمرونها بتصرفاتكم الغبية".

فأجابت داليا بصوت مرتفع: " لا أعرف ما علاقتهم بي وبزواجي، شو بدك يعني أعمل، بدي ولاد، مش شايف كل شباب الدروز أرطة متخلفين، وأنت كنت تقلي ما تتجوزي درزي، وبس حبيت درزي منعتني أتزوجو، شو بدك أعمل راهبه، شو خصني بسياستك".

فقال لها جنبلاط: "مش عم قلك ما تتزوجي، عبقلك ما لازم حدا يعرف قبل الإنتخابات".

وبعد هذا النقاش، إتفقا أن تذهب داليا مع جوي إلى قبرص في حزيران لعقد زواج مدني دون إقامة أي حفلة كبيرة.