بقلم ناجي امهز,,

اين الذين حلموا بان ابو علي بوتين اصبح عدوا لاسرائيل

اين الذين نسجوا الروايات عن الصراع الروسي الاسرائيلي.

اين الذين قالوا ان روسيا ستنهي الحرب على اوكرانيا بساعات وهاهي تدخل شهرها الثالث.

اين الذين تحدثوا ووضعوا الدراسات كيف الروبل الروسي سيحل مكان الدولار عالميا، وان روسيا ستربح يوميا مليارات الدولارات من بيع الغاز بالروبل. وها هي روسيا تعلن حاجتها عن مواد اولية تقدر بثمانية مليار دولار شهريا، ولا تجد من يصدرها لها.

لا علينا غالبية الشعوب العربية تعيش اضغاث احلامها، ولكن اعتذار القيصر بوتين من رئيس حكومة العدو الاسرائيلي، يبين مقدار النفوذ الاسرائيلي داخل روسيا الاتحادية،

ويبين ان كل غارة يشنها العدو الاسرائيلي على الاراضي السورية، تعرف بها روسيا وبنقاط احداثياتها.

اخجلوا من انفسكم وتوقفوا عن مواجهتي عندما اكتب مقالا اوضح فيه السياسة العالمية.

فالعالم لا يدار بالامنيات او على وزن باب الحارة وانه العكيد بوتين ضرب العكيد من الحارة الثانية بالخيزران. وفجلوا راسوا بالعصايا وصرخ فيه ولاك.

بوتين اعتذر من العدو الاسرائيلي من اجل تصريح وقد يكون انب وزير خارجيته، وربما يقيله.

لكن بوتين لم يجرؤ على طلب اعتذار الكيان الاسرائيلي عندما استقبل الكنسيت رئيس اوكرانيا عبر تقنية الانترنت.

بوتين اعتذر بسبب كلمة، لكن رئيس وزراء العدو لم يعتذر عن الدمار الذي اصاب فيه روسيا اقتصاديا وعسكريا بسبب دعم رئيس اوكرانيا الذي يمده بالاسلحة ويرسل له مرتزقة اليهود ليقاتلوا الجيش الروسي.

العالم اليوم كله شاهد وسمع بوتين يعتذر، ماذا بعد كي تستيقظوا من احلامكم وعصبيتكم وعنادكم، هذا ما نشرته الصجف العالمية ومنها الروسية الرسمية

اعتذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن تصريحات وزير خارجيته، سيرغي لافروف، التي زعم فيها أن الزعيم النازي، أدولف هتلر، كانت أصوله يهودية. وأكد بينيت، بعد اتصال مع الزعيم الروسي، أنه قبل الاعتذار وشكر بوتين لتوضيح موقفه..