حوار  إضاءات مع منسق شبكة الهدف للتحليل السياسي بالعراق, الأستاذ حسين الكناني, الوضع في سوريا مستقر لصالح الدولة وهناك بعض الجبهات تحتاج لمعالجة.
أخبار وتقارير
حوار إضاءات مع منسق شبكة الهدف للتحليل السياسي بالعراق, الأستاذ حسين الكناني, الوضع في سوريا مستقر لصالح الدولة وهناك بعض الجبهات تحتاج لمعالجة.
حسين المير
10 أيار 2022 , 17:52 م


حوار / حسين المير

إعداد وإشراف/ الأستاذة ربى يوسف شاهين

موقع إضآءات .. بيروت

في البداية يسعدنا ان نلتقي ونرحب بالأستاذ

حسين الكناني في موقع إضآءات / بيروت

في مصانع السياسة الغربية فصلت الملفات التي تخص دول بعينها ( سوريا,لبنان، فلسطين،العراق،اليمن) والتي تتوضع في اهم بقعة في الشرق الأوسط لتكون نقطة الارتكاز الاساسية في سياسة اللاعودة وفق المنظور الأمريكي خدمة للصالح الإسرائيلي والشبكة الاقتصادية العالمية لدق إسفين الحرب بكل اشكاله السياسة والعسكرية والدينية

أستاذ حسين سؤالي الأول لحضرتك ..

استمرار العمليات الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي تشي بأن هناك إمكانية لتفجير انتفاضة ثالثة تُحدد معالم المشهد الفلسطيني، وترسم بذات الإطار معادلة جديدة لسياق الصراع العربي الإسرائيلي..

برأيكم : هل تعتقد أن المناخ الإقليمي يُعطي الفلسطينين هذه الفرصة، وما هو التعويل على دور محور المقاومة في حال انطلاق شرارة انتفاضة ثالثة.

أجاب الأستاذ حسين ..

بسمه تعالى

السؤال الاول لا ريب ان هناك تطور في عمل المقاومة الفلسطينية من حيث الكم والنوع واخرها المواجهة في عمليات سيف القدس التي اظهر امكانيات المقاومين الفلسطينين .

انخراط فلسطينين الداخل في عمليات ضد عناصر الكيان الصهوني وجنود الاحتلال يشكل رقما صعبا بالنسبة لحكومة الاحتلال.

وفي حال استمر الكيان الغاصب استفزازته ضد الشعب الفلسطيني فإنه لانتفاضة اخرى ثالثة .

المناخ قد يكون مناسبا والجهوزية للشعب الفلسطيني وبدعم من حلفاء المجاهدين في محور المقاومة .

أستاذ حسين سؤالي التالي لكم ..

في سوريا يبدو أن المسار السياسي معقد وشائك جراء التدخلات الإقليمية والدولية فضلا عن مصالح غالبية القوى في سوريا، الأمر الذي انعكس على الواقع الاقتصادي والمعيشي في سوريا.

برأيكم : ما هو أفق الحل السياسي في سوريا بعد سنوات الحرب، وكيف يمكن للدولة السورية المواءمة بين مصالح حلفائها من جهة،وبين عناوين السيادة السورية وضرورة تحرير الجغرافية السورية من الارهاب، للوصول إلى الحل السياسي المنشود.

أجاب الأستاذ حسين ..

الوضع في سوريا مستقر لصالح الدولة السوريه نعم هناك مشاكل ازمة اقتصادية بسبب قانون قيصر و الحصار والمقاطعة كلها عوامل واسباب تقف وراء صعوبة المشهد ولكن الوضع تحت السيطرة بالنسبة للحكومة السورية

نعم هناك بعض الجبهات تحتاج لمعالجة لم تحسم بعد بسبب التدخل التركي والامريكي فيه .

أستاذ حسين سؤالي لكم ..

لا شك بأن مسار السياسات التركية في عموم الإقليم باتت واضحة ، ولا شك أيضاً أن جوهر السياسات التركية الحالية تسير بما يمكن تسميته تصفير المشاكل مع دول الجوار وتحديداً سوريا والعراق.

كيف تفسرون استمرار الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، وكيف تقراون المعلومات التي نُشرت لجهة القرار العراقي المتضمن شن عمليات عسكرية في شمال العراق، وما هو الرابط بين ما سبق.

أجاب الأستاذ حسين ..

التدخل التركي في العراق يكشف الطمع التركي وحلم الخلافة العثمانية في المنطقة في العراق وسوريا ، من خلال فرض واقع حال في المنطقة

العودة الى ما بعد اتفاق لوزان

وضم الموصل او شمال العراق الى تركيا .

ولكن وجود الحشد الشعبي وكذلك هناك اكثر من ورقة يمكن ان تلعب دور في التصدي للاطماع التركية في العراق .

أستاذ حسين سؤالي لكم ..

اليمن يسير على طرفين متناقضين، فريق يمني لا زال ينفذ الأجندة السعودية، وفريق آخر يحاول وضع المسار السياسي في اليمن على طريق الحل.

برأيكم : هل نشهد تصعيداً على كافة المستويات في اليمن لفرض أمر واقع من قبل التحالف العربي، وما هي إمكانية استثمار الهدنة التي أُعلنت في اليمن وتوظيفها في محاولات تقريب وجهات النظر بما ينعكس مناخا إيجابيا للوصول إلى إنهاء الحرب على اليمن واليمنيين.

أجاب الأستاذ حسين ..

الوضع في اليمن في غاية الصعوبة بالنسبة لما يسمى التحالف السعودي تحاول السعودية التنصل عنها من خلال الدفع بعملاء لها لادارة المشهد السياسي من خلال مبادرات سلام مزعومة وهدنه لوقف العمليات العسكرية لم تلتزم بها لانها تريد من انصار الله ان يلتزم ويوقف عملياته وتقدمه في مأرب وجوبه وغيرها من الجبهات التي احرزت انصار الله تقدما واضحا فيها .

من اجل تبرير فشل السعودية عسكريا كانت هذه الهدنه التي لم تلتزم بها لكي توقف العمليات التي تستهدف العمق السعودي

أستاذ حسين ..

الإعتداءات التركية مستمرة في الشمال العراقي براً وجواً بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني والجيش التركي لايزال يحتل أراضي عراقية ويبني قواعد له

ولم نشاهد تحرك جدي وحازم من قبل الحكومة العراقية سياسياً أو الجيش العراقي عسكرياً .

برأيكم : مالذي يمنع الدولة العراقية وقياداتها من مواجهة المشروع التركي في الشمال العراقي والتصدي له .؟؟.

أجاب الأستاذ حسين ..

الذي يمنع الحكومة العراقية من استخدام اوراق الضغط على تركيا هو ضعف الحكومة العراقية و كذلك كثرة المشاكل الداخلية في العراق و مع عدم الاستعداد والتفرغ لوقف العنجهية التركية و وتجاوزها على سيادة الدولة العراقية ان هناك بعض السياسيين المنتفعين من تركيا سواء اكانوا من الاكراد او المنطقة الغربية وبالتالي الانقسام في الموقف السياسي كما حصل عندما صوت البرلمان على اخراج القوات الامريكية او الاجنبية من العراق لم تصوت الاحزاب الكردية والسنية على هذا القانون وكانت هناك مقاطعة للبرلمان وجلسته .

أستاذ حسين سؤالي الأخير لحضرتكم ..

الرئيس بشار الأسد وفي زيارة إلى إيران يلتقي المرشد الأعلى قائد الثورة الإمام علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي .

قراءتكم حول هذه الزيارة في هذا التوقيت ومآلاتها

على بلدان المحور .

أجاب الأستاذ حسين ..

بعد ان طويت المعارك في سوريا الى حد ما وتجاوزت سوريا مخاطر الحرب لم يبقى لها سوى ان تواجه العقوبان الاقتصادية ولا ريب ان للجمهورية الايرانية اولوية عند الحكومة السورية والعلاقات بينهما في احسن حال ومن هنا تحتاج سوريا الى مراحل اخرى من الدعم الاقتصادي وغير الاقتصادي وبالتالي هذه الزيارة اعتقد هي بداية جديد بين البلدين من اجل الاستعداد لمرحلة جديدة .

في نهاية هذا الحوار المميز والإجابات الرائعة

جزيل الشكر والتقدير من إدارة موقع إضاءات

وفريق العمل للأستاذ / حسين الكناني

والشكر موصول للأستاذ شاكر زلوم .

موقع إضآءات / بيروت ..

المصدر: موقع إضاءات الإخباري