إضراب شامل في بيت لحم حداداً على الفتى زيد غنيم...وفصائل فلسطينية تدين
أخبار وتقارير
إضراب شامل في بيت لحم حداداً على الفتى زيد غنيم...وفصائل فلسطينية تدين
28 أيار 2022 , 08:50 ص

أعلنت لجنة التنسيق الفصائليّ في بيت لحم الإضراب الشامل، اليوم السبت، للمشاركة في تشييع الشهيد الفلسطينيّ الفتى زيد غنيم.

واستُشهد الطفل الفلسطيني زيد محمد سعيد غنيم (15 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال التصدّي لاعتداءات قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ "الطفل زيد غنيم استُشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحيّ في الرقبة والظهر".

وأفاد شهود عيان من البلدة بأنّ "الطفل غنيم تفاجأ بوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة، وحاول الاحتماء في مرأب للسيارات تابع لأحد المنازل، إلّا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحيّ صوبه وأعدمته".

كذلك، أُصيب العشرات من المواطنين بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيّل للدموع، خلال تصدّيهم لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرقي نابلس، وبلدة بيتا جنوبيّها.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إعدام الشهيد الطفل "غنيم"، معتبرةً هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري.

وقالت إن الشهيد "غنيم" هو ضحية ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع الصراعات وقضايا حقوق الإنسان، والتي باتت تشكل غطاء لانتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

من جانبها، أكدت حركة "حماس" أن جرائم الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين، سيُحاسب عليها مهما طال الزمن.

وأوضحت أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في أرضه، هي الصخرة التي سيتحطَّم عليها وهْم الاستيطان، وتتوقف عندها عربدة وجرائم الاحتلال، "التي لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن".

قالت لجان المقاومة في فلسطين إن جريمة إعدام الطفل زيد محمد غنيم، تكشف الوجه البشع الإرهابي للاحتلال الإسرائيلي الذي يفتقد لأدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية.

واعتبرت اللجان في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن دماء الشهيد "غنيم" ستبقى سراجاً ومنارة لكل السائرين على طريق الخلاص والحرية ومقاومة الاحتلال.

بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن استهداف الشهيد "غنيم" ومن قبله الشهيد غيث يامين يثبت سياسة الإرهاب المنظم التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وشددت على ثبات المقاومة بأداء واجبها المقدس في تصاعدها بكل الطرق والوسائل التي تؤلم الاحتلال، وتمنع استقراره على أرض فلسطين.

واستشهد الفتى "غنيم" (15 عاماً)، مساء اليوم، إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرقبة والظهر بعد تفاجئه بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة.

وحاول "غنيم" الاحتماء في مرآب للسيارات تابع لأحد المنازل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحي صوبه وأعدمته بدم بارد. 

المصدر: موقع اضاءات الاخباري