كتب د. محمد صادق السيني..
ما هدموه هو ليس بيت الشهيد حمارشه فبيته عند الله في عليين..
ما هدموه في منتصف ليل الاول على الثاني من حزيران هو ابهة وجبروت جيشهم المقهور من ام الرشراش الى الناقورة…
اكثر من ٣٠٠ جندي مدججين بالدبابات والطائرات المسيرة اقتحموا بلدة لا تملك من السلاح الا النزر اليسير لكنها مدججة بالايمان بحتمية انتصارها على هذا المتوحش القادم من مدن المتروبول الغربي النازي …
وهو ما اخافهم وهم يتحركون في جنح الظلام …
فهم الذين يصدق عليهم القول الصادق
يحسبون كل صيحة عليهم…
كل ما في يعبد وجنين كان يقاتلهم
حتى الهواء وطنين الحشرات وندى ساعات الصبح ..
وهزمهم شر هزيمة ، لا تصدقوهم اذا حدثوكم عن انتصارهم الزائف…
فاي معركة خاضوا .. مع جدران بيت الشهيد حمارشة وسقفه وقواعده الطينية التي ظلوا يهابون تهديمها لساعات خوفاً من خروج احد الفدائيين من بين اجنحة الظلام او من بين الانقاض…!؟
تحية اكبار واجلال للشهيد بلال عوض
تحية اكبار واجلال لشهيد بيت لحم ايمن محيسن
تحية اكبار واجلال للشهيدة غفران
تحية اكبار واجلال لكتائب الاقصى في جبل النار وهم يهشمون صورة الجيش الذي لا يقهر عند حاجز بيت فوريك..
تحية اكبار واجلال لسرايا القدس والعار والشنار للجيش المهزوم على انقاض بيت الشهيد ضياء حمارشه الذي اصله ثابت وفرعه في السماء