يعتبر عيد الأضحى المبارك من أهم المناسبات الدينية والمظاهر الاجتماعية التي تحيي في الإنسان مشاعر الطمأنينة والسعادة ويمارس فيها الشعائر الدينية التي تقرب الشعوب، وتصل بين الأفئدة باختلاف الألسن والديانات .
وسنقدم لكم اليوم نصائح هامة لاستقبال العيد في جو من الحب والدفء والتسامح وفقًا لما نصح به باحثون ومستشارون في الصحة النفسية.
نصائح هامة لاستقبال العيد في جو من الحب والدفء :
1 - تعظيم الشعائر:
تعظيم الشعائر يبدأ من خلال ممارسة الفرحة والسعادة في العيد وعدم الاستسلام للضغوط التي تحيط بالإنسان، بل ينبغي على كل مسلم استقبال فرحة العيد وأداء صلاة العيد وصلة الأرحام وتوزيع الأضحية.
2 - صناعة السعادة:
يجب على الأسرة استقبال العيد والتحضير له مسبقا من خلال تنظيف المنزل وإعداد قائمة بالوجبات المفضلة لأفراد الأسرة لأن العيد مظهر من مظاهر التفاؤل والأمل .
3 - بناء القيم:
بناء القيم يبدأ من الأسرة التي تستغل هذه المناسبة الدينية في غرس قيمة التسامح والإحسان للآخرين بالإضافة لشرح مدى الارتباط بين عيد الأضحى المبارك وذبح الأضاحي، وذلك من خلال سرد قصة سيدنا إسماعيل و امتثاله لأوامر الله عز وجل فالطفل يتعرف على دينه من خلال الأسرة النموذج والقدوة.
4 - صلة الأرحام :
تعتبر عبادة صلة الرحم من أجل العبادات التي تقوي أواصر الأسرة وتحقق لها الانتماء والدفء بين أفرادها؛ وذلك من خلال استثمار إجازة العيد في تبادل الزيارات للقضاء على سوء الفهم، والانشغال بالعمل على حساب صلة الرحم وتحقيق عبادة عظيمة تزيد من عمر الإنسان وتمنحه السعادة والتوفيق.
5 - التغافل:
العيد فرصة للإصلاح بين الزوجين وفتح صفحة جديدة في عمر الحياة الزوجية تقوم على مبدأ التسامح والتغافل من أجل بقاء الود والتقدير بينهما، صفحة خالية من الندية وعدم تحمل مسئولية الأفعال وتقدير جهود الطرف الآخر فالعيد رسالة عنوانها الحب والتقدير.
6 - الانتماء للأسرة:
الانتماء للأسرة يبدأ من صناعة الذكريات الجميلة للأبناء وخاصة يوم العيد، وذلك من خلال الاستيقاظ المبكر لاستقبال العيد بنشاط وسعادة ، واصطحابهم لصلاة العيد ومشاركتهم في توزيع الأضحية لنغرس في نفوسهم قيم العطاء والتكافل والإحسان للآخرين